دوبلير الملك حسين يعدل الدستور الأردنى ويطيح بولى العهد الأمير الحسن وتنصيب عبدالله وليا للعهد

الزمان :- فبراير 1999والمكان : مستشفى مايو كلينيك فى روتشيستر فى ولاية مينيسوتا الأمريكية، اما الأحداث : تدهو حالة الملك حسين، الملك حسين مصابا بالسرطان، و تضارب الأنباء عن وفاته!
فلاش بالك
المكان : القصر الملكى فى الأردن ، الأميرة (ثروت)، زوجة الأمير ( الحسن ) أخو الملك عبد الله ( وولى العهد حتى وقتها) تأمر بتغيير ديكورات القصر الملكى لصالح زوجها (ولى العهد و الملك المنتظر بعد إعلان خبر الوفاة حسب المتعارف عليه).
– يتمرد قائد الجيش عبدالحافظ مرعى الكعابنة، حال دون ذلك.
بعد هذه الواقعة بساعات تأتى طائرة خاصة من أمريكا،على متنها من قالوا إنها لملك حسين ليعدل الدستور الملكى وينص فيه على ولاية العهد لابنه عبدالله وسط ذهول من الجميع (أولهم عائلته نفسها).
و تعود الطائرة و على متنها من قام بالتعديلات، إلى أمريكا، ليعلن خبر وفاة الملك حسين بعدها بأقل من 48 ساعة!
ليكشف تقرير للصنداى تايمز بعدها بسنوات عما يسمى ( الزلازل السياسى الأبيض) الذى ضرب المملكة، ملمحة فيه أن من قام بالتعديلات و تنصيب الأمير عبد الله وليا للعهد هو مجرد ( دوبلير !) ، لوفاة الملك حسين قبل هذه الواقعة و تكتم الأمريكان على الأمر، حتى يتسنى لهم ترتيب الأمور.
وبمجرد صدور كتاب ( الحسين، الأب والابن) عن دار نشر (لارشيبل) الفرنسية ، تأكد لبعضهم فى الأردن أن ما أوردته الصنداى تايمز هو الحقيقة بعينها !