بين الأمس والغد .. نعم للدستور فى لقاء المحافظ عبد الفتاح حرحور
وجدت الحضور فى الإجتماع شخصيات معظمهم أعرفهم معرفة شخصية ولى معهم تعاملات سابقة فى العمل العام والعمل الشعبى وأيضاَ زملائى الصحافيين ومراسلين الصحف موجودين كالعادة للتغطية الصحفية , راقبت الحوار الذى أدارة اللواء المحافظ بصفتة الداعى والراعى الرسمى لهذا اللقاء وكان الرجل موفق فى إدارة الجلسة بحنكة وذكاء وهذا للحق , لاحظت من بعض المتحدثون يكررون أسلوب الجلسات فى المجالس المحليه السابقة أثناء طلب الكلمات.
وما تعجبت له وأثار دهشتى هو , أن أحد المتحدثين من المحسوبين على هذه الأحزاب وللآىسف يقول أنه دكتور / عرفته عندما قدم نفسه للحضور أثناء كلمته / يطالب الجمعيات الأهليه بعمل ندوات ولقاءات مع الجماهير للتصويت على الدستور بنعم , وآخرون يطالبون سيادة المحافظ , بعودة شمال سيناء إلى ثلاثة دوائر إنتخابية كما كانت ,, وكأنهم فى هذة الجلسة أصحاب قرار وقادرين على تغير المنظومة السياسية وتعديل بنود القوانين قبل وضع الدستور الجديد وإقراره بالتصويت عليه , فكرونى بجلسات المجلس المحلى السابق عندما كان الأعضاء يقاطعون بعضهم البعض فى الجلسة , وهذا حدث فى هذا الإجتماع أيضاَ كثيراَ , لكن سيادة المحافظ بكل أمانة كان على قدر المسؤلية وإستطاع أن يحكم اللقاء , والذى لفت نظرى أكثر أن الإجتماع ليس له سكرتارية للتسجيل وليس هناك من يرصد ويسجل ويدون الملاحظات والتوصيات التى من الممكن أن تنفذ ويتم متابعتها لاحقاَ.
ومما أدهشنى وأثار إستغرابى أن هذه الأحزاب ليس لها تفاعل مع الجماهير حتى تستطيع أن تفرض رآى معين عليها وتسيطر على أفكار الناس , ولكن الجماهير فى شمال سيناء فى النهاية سيُحكمون عقولهم ويخرجون للإستفتاء على الدستور ( بنعم ) وفى تقديرى ستكون نعم هى الأكثرية للدستور فى شمال سيناء , ليس بتوجيهات حزبية وإنما بوازع وطنى وحباَ لمصر ورفضاَ للعنف والإرهاب لآن شعب شمال سيناء وطنيون وينتمون إلى تراب مصر ويعشقونها .
أحمد أبوحج مستشار إعلامى