كائنات الفضاء تعيش بيننا فماذا تفعل لو صادفت فى حياتك واحداً منهم…!؟
أعادت الدكتورة ليلى إسكندر وزير الدولة لشئون البيئة فى مصر فتح ملف الاطباق الطائرة عندما ارسلت خطاباً رسمياً للدكتور محمد عباس مسئول الفرع الإقليمى لجهاز شؤون البيئة بالغردقة تطلب فيه التحقق مما تناولته الصحافة الإسبانية خلال الأيام الماضية من افتتاحية عام 2014عن ظهور جسم غريب بيضاوى الشكل يحلق فى سماء مدينة الغردقة حيث التقط احد المصورين المحترفين صوراً (أثناء قيامه برحلة بحرية بالبحرالأحمر) أظهرت جسماً بيضاوياً رمادى اللون حجمه كبير نسبياً اثناء تحليقه فوق أحد الجبال القريبة من الشاطئ …. وبعد نشر الصور فى الصحافة الإسبانية توالت شهادات السياح الآخرين الذين شاركوا فى الرحلة ليؤكدوا رؤيتهم للجسم المجهول…. تأتى هذه الواقعة فى سياق ما شهدته مناطق عديدة فى العالم خاصة مصر التى شوهدت هذه الاجسام الطائرة فى العديد من المواقع وتحديداً فى دمنهور والبحيرة والدقهلية ومنطقة قناة السويس وسيناء واخيراً الغردقة .
….وظاهرة الاطباق الطائرة من الظواهر الغريبة التى ترجع الى الاف السنين اختلطت فيها الاكاذيب بالاساطير بالحقائق …. وسميت بالأطباق لانها عبارة عن اجسام تبدو لمن رآها وكأنها أطباق طعام ضخمة محلقة فى السماء …وكلما زاد التقدم التكنولوجى زادت هذه الظاهرة وضوحاً وتعقيداً فى ذات الوقت فهناك شهادات الآف البشر فى العالم ممن أكدوا رؤيتهم لهذه الاطباق فى السماء وهى تحلق بسرعات مختلفة وفى كل اتجاه لثوان معدودة وفجأة تختفى…. بل يحكى البعض عن اطباق تركت آثاراً فى مناطق هبوطها على الارض او تحطمت علىها …كما يروى البعض الآخر كيف أن هذه الاطباق هبطت عليه من السماء تحمل كائنات فضائية اختطفتهم واخضعتهم لفحوصات وتجارب علمية… وصدرت كتابات جادة فى العالم بمعظم اللغات الحية تناقش هذه الظاهرة وتحاول توثيقها …ومن اشهر العرب المعاصرين الذين اهتموا بالكتاية عن هذه الظاهرة انيس منصور فى اطار نظرية تقول باننا نحن البشر لسنا الوحيدون الذين نعيش فى هذا الكون الفسيح بل ان هناك كائنات اخرى تعيش فى مكان ما لربما تكون اذكى من الانسان واكثر تقدماً منه …إستناداً ألى حوادث عديدة ذات دلالة منها : ماحدث فى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما غطت سماء السويد عام 1945 طائرات بدون أجنحة …. وفى سماء واشنطن يومى 19 و26 يوليو سنة 1952 أحاطت أطباق طائرة بالبيت الأبيض… وهناك زعماء دول شاهدوا هذه الاطباق وهم مؤمنون بوجودها منهم الرئيس الامريكى الاسبق جيمى كارتر والرئيس الصيني السابق ماوتسي تونج ورئيس الوزراء البريطانى الاسبق تونى بلير …كما استهوت هذه الظاهرة السينما العالمية فقام المخرج السينمائي الأمريكي ستيفن سبيلبرج بإنتاج فيلم سينمائى إستناداً لمعلومات ومشاهدات حصل عليها ممن رأوا أطباقاً طائرة …
وظلت هذه الظاهرة محلآ للشكوك حتى عام 2010 عندما كشفت الوثائق السرية لوزارة الدفاع البريطانية عن أن “الأطباق الطائرة” حقيقة واقعة وعززت ذلك بحصر شامل للمعلومات والبيانات التى تقع في تقرير ضخم يضم خمسة آلاف صفحة …. وزاد من تأكيد صحة ذلك التحذير الخطير الذى اطلقه منذ ايام عالم الفيزياء الفلكية البريطاني ستيفن هاوكينج من مخاطر تعامل البشر مع الكائنات الفضائية التي أكد وجودها معنا فى حديث له مع قناة ديسكوفرى الأمريكية….وزاد من التأكيد على ذلك ماصرح به منذ أيام وزير الدفاع الكندي السابق بول هايلر بوجود كائنات فضائية تعيش بين البشر منذ آلاف السنين، وأن هناك ما يسمى باتحاد الكائنات الفضائية الذي يراقبنا ولا يتدخل في شئوننا مشيراً إلى أن هناك سبعة اجناس من الكائنات الفضائية التي تزور الأرض يطلق عليها إسم “الأجسام الطويلة البيضاء” ويقيمون علاقات عسكرية مع أمريكا ويعمل خبيراو إثنان منهم في قاعدة نيفادا … وان هذه الكائنات الفضائية قد ساعدت البشر كثيرا وأمدتهم بتكنولوجيا متطورة منها تقنيات صناعة الشرائح الإلكترونية والخوذات والبدل الواقية من الرصاص وصناعة اللمبات العضوية المضيئة …
وأكد الوزير الكندي على أنه التقى بمسئولين في إتحاد الكائنات الفضائية وأعربوا له عن خيبة أملهم من أسلوب حياة البشر خاصة فى مجال التقنيات النووية والأسلحة الفتاكة لكنهم تعهدوا بعدم التدخل في شئون البشر إلا إذا دعاهم البشر لذلك وكشف الوزير النقاب عن أن هناك كائنات فضائية تشبه البشرتعيش في مدننا وترتاد المتاجر والمطاعم ولا يتعرف عليهم أحد….وقال الوزير كلاماً مرعباً آخرمتزامناً مع وقائع محددة حدثت جميعها فى النصف الاول من شهر يناير 2014…. فماذا تفعل لو اكتشفت فجأة بأن فى حياتك كائن فضائى..!؟
