حرب نكاح واغتصاب متبادل للنساء بين «داعش» و«الحر»!
لم نعد ندري أي حرب دائرة بين الجماعات الارهابية في سوريا. هل هي حرب نفوذ، ام حرب عقائد، ام حرب سلطة وسيطرة؟ هل هي حرب إمارة، أم حرب دولة أم حرب خلافة؟ هل هي حرب إجرام؟ أم حرب تكفير؟ أم حرب نكاح وإغتصاب ولواط؟. لا يتصور أحد ما يجري بالتحديد بين هذه الجماعات، فكل شيء مباح لديهم، وليس أي طرف أكثر رحمة ورأفة ولديه دين أكثر من الاخر، كلهم تكفيريون كلهم، ارهابيون كلهم وجهان لعملة واحدة.
لكن المهم أن ما يحصل بين هؤلاء، يبقى حتى الان فيما بينهم. والمهم أن يبقى الشعب السوري بمنأى عنهم، وبحماية الجيش العربي السوري. وأن تبقى المرأة السورية المحترمة والشريفة في منأى عما يحصل. فهؤلاء الانذال لا يفقهون الا الكفر وارتكاب المحرمات، وما يحصل في حربهم الدائرة بينهم شيء فظيع، وذلك وفق ما تصل معلومات لـ”الخبر برس”، حيث تحولت الحرب بين هؤلاء الى حرب نكاح.
تؤكد معلومات “الخبر برس” أن “ما يحصل بين داعش وبقية المسلحين، في عدد من المناطق السورية أمر فظيع، فقد تحولت الحرب إلى حرب نكاح واغتصاب متبادل للنساء بين الطرفين. وإن ما يحصل في حلب والرقة ودير الزور أمر لم يعد يحتمل، فالمسلحين يأسرون النساء بين، ومن ثم يقومون باغتصابهن ورميهن في الشارع، وهكذا تشتد المعارك بين الاطراف”.
وتشير مصادر “الخبر برس” إلى أن “داعش عندما دخلت إلى الرقة وقضت على عناصر، الجبهة الاسلامية وجبهة النصرة والحر، قامت باسر نسائهن وهن حوالي 30 إمراة، ومن ثم قامت باغتصابهن واخذهن اسرى، حيث تعتبر داعش ان النساء اصبحن ملكاً لعناصر التنظيم، الذين يحق لهم اخذهن جواري ونكحهن والاستفادة من خدماتهن”.
وتضيف المصادر أن “الجبهة الاسلامية والجيش الحر، ردوا في حمص حيث تمكنوا من قتل عناصر داعش في ريف حمص، وأخذ نسائهن اسرى وكذلك بعض رجالهم، ومن ثم قام عناصر التنظيم باغتصاب النساء المهاجرات مع ازواجهن من الشيشان وليبيا وافغانستان، وذلك امام اعين ازواجهن وتصويرهن، وذلك من اجل الرد على داعش، حيث تحولت المعارك من معارك عسكرية الى نسائية، وهكذا يشتد العدوان بين الطرفين”.
وتكشف مصادر “الخبر برس” أنه “في حلب حيث سيطرت داعش على بعض القرى التي كان بها الجيش الحر، قامت باغتصاب النساء ايضاً بعد اسرهن، واخذهن جواري وذلك امام رجالهم الذين قتلهم التنظيم فيما بعد”، مضيفةً أن “الجبهة الاسلامية ردت على داعش، بعد ان اعادت السيطرة على بعض قرى ريف الشمالي، فقامت بنفس العملية وبذلك تقول لداعش انها موجودة وان العين بالعين والسن بالسن”.
إن ما يحصل بين هؤلاء، ينذر بالخطر على الانسان في سوريا، لذلك على المجتمع الدولي ان يدرك خطورة هذه الاعمال، وان يسارع الى رفع الغطاء عن هؤلاء. كذلك على الدول الداعمة لهم ان توقف دعمها عنهم، رحمةً بسوريا وبشعبها، لكي يتمكن الجيش السوري من القضاء عليهم، لأن وجودهم يشكل خطر كبير على سوريا والسوريين والدول المجاورة.