"الجنسية المصرية" بين الإسترداد والإهمال .. نصائح مهمة وحقائق خطيرة

لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا عبارة خالدة قالها الزعيم الراحل مصطفي كامل منذ عشرات السنين وترددت علي ألسنتنا طوال هذه السنوات فهذه الكلمات البسيطة تعكس الشعور بالانتماء القوي لهذه البلد, ولكن البعض يري أنها عبارة غير دقيقة في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الدقيقة التي تمر بها مصر.
ففي سبيل الحصول علي لقمة العيش التي لم يجدوها في مصر وفي سبيل الحصول علي حياة أفضل والبحث عن مقومات كثيرة فقدوها داخل الوطن يتنازل عدد ليس بالقليل عن الجنسية المصرية للحصول علي جنسية دولة أخري توفر لهم ما فقدوه في وطنهم.
البعض له أسباب سياسية والبعض يري أنه في سبيل الحصول علي لقمة العيش عليه التنازل حتي ولو كان عن جنسية وطنه والأرقام الخاصة بأعداد من يتنازل عن الجنسية المصرية ليست واضحة ولكن رغم عدم وجود هذه الأرقام يشير الخبراء إلي أن العدد يتجاوز الآلاف سنويا هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى وهي جوهر هذا الموضوع أن كثيرا من المصريين الذين حصلوا على جنسية اجنبية قد طلب منهم قبل الحصول على الجنسية الاجنبية بان يحضروا اثبات رسمي من السفارة المصرية التابعين لها يفيد بالتنازل عن الجنسية المصرية ، على الرغم من موافقة الدولة المصرية على احقية المصري بالخارج فى الحصول على جنسية اجنبية وهذا كان قرار اصدره الرئيس الراحل محمد انور السادات الذي سمح فيه لجميع المصريين فى الخارج بحمل جنسية اخرى على ان يحتفظ بجنسيتة المصرية التي لا تسقط الا تحت ظروف خاصة.
انتبه !! كل الاجراءات والاعمال والتوقيعات بالبيع والشراء وغيرها التى مارسها الشخص الذي سقطت عنه الجنسية المصرية باطلة قانونيا
استرداد الجنسية المصرية ليست صعبة ومعقدة كما يعتقد الكثير لكن عمل توكيل لمحامي مقيم فى مصر يمكنه متابعة اجراءات القضية والامر لا يستغرق اكثر من شهرين ويسترد المصري جنسيته المفقودة
فكان الطالب يذهب الى السفارة التابع لها لطلب خطاب التنازل وكانت لدي كل السفارات اوامر بابلاغ طالب التنازل بان الجنسية المصرية لا تسقط وان عليه فقط ان يوقع على طلب يسمى(تنازل واسترداد) واعتقد الكثير بان الامر انتهى على هذا الحال وان الجنسية المصرية لم تسقط او انها سوف ترد اوتوماتيكيا لذلك كان يستمر فى حياته معتقدا ان الجنسية لم تسقط وبالتالي كان يسافر الى مصر بصفته من اصل مصري وكان ايضا يجدد بطاقته ورخصته وجواز سفرة المصري ويمارسة جميع اعماله بشكل طبيعي الى ان يحتك بادارة الجنسية والجوازات ليكتشف بان الجنسية المصرية قد اسقطت عنه منذ تاريخ التنازل عنها وكان لابد له بان يتقدم بطلب خاص لاستردادها بعد عمل الاجراءات اللازمة لذلك.
وعلى الرغم من ان هناك من انتبه لهذا الامر لكنه وجد صعوبة فى عمل اجراءات الاسترداد مع وجود الروتين وغيره ما جعله يتناسا هذا الامرمعتقدا بان المركب تسير وكل جهة من جهات الحكومة فى اتجاه ولا ترابط بينهما فلماذا وجع الدماغ ، الشىء المهم والخطير فى الامر ان كل الاجراءات والاعمال والارتباطات والتوقيعات والشراء والبيع وغيرة التى مارسها الشخص الذي سقطت عنه الجنسية المصرية باطلة قانونيا.
لذلك ننبه الاخوة المصريين الحاصلين على جنسية بجانب الجنسية المصرية ممن وقع على طلب التنازل والاسترداد ان ينتبة لخطورة هذا الامر وان يسارع فى اتمام اجراءات استرداد الجنسية المصرية والتي يعتقد الكثير انها اجراءات صعبة لكن البدء فيها له اهميته القصوى لضمان حقوق المتنازل عن الجنيسية وحقوق اسرته من بعده، فقد تعرض البعض من الاخوة المصريين من الذين تنازلوا عن الجنسية الى مشاكل كبيرة.
ان اجراءات استرداد الجنسية المصرية ليست صعبة ومعقدة كما يعتقد الكثير لكنها ايضا ضروريا وان عمل توكيل لمحامي مقيم فى مصر يمكنه متابعة وعمل جميع الاجراءات التي تخص هذه القضية والامر لا يستغرق اكثر من شهرين ويسترد المصري جنسيته المفقودة ويعود من جديد لاستخراج رقم قومي جديد من خلاله يمكنه استخراج كل الاوراق الثبوتية مثل البطاقة والرخصة وجواز السفر المصري من جديد ويمكنه ممارسة حقوقه القانونية والسياسية الكاملة كمصري..
رجاء الاتصال بالمستشار
الاستاذ / محمود سعيد لطفي
المحامي بالنقض
ومستشار ائتلاف المصريين بالخارج
74 شارع عباس العقاد
عمارة بنك قناة السويس الدور الثالث
مدينة نصر .. القاهرة. جمهورية مصر العربية .
تليفون : 00201006387162 -00201111954954
msaidlotfy52@hotmail.comعنوان البريد الاكتروني: