هولندي (40 سنة) من مدينة دلفت الهولندية تجرد من المشاعر الإنسانية واغتصب ابنة جارته الصغيرة (3 سنوات)، مما أثار حفيظة سكان المنطقة الذين أشعلوا النيران في منزله انتقاماً منه على ما فعله بالطفلة الصغيرة.
تعد هذه الحادثة هي الحالة الرابعة لاغتصاب أطفال بهولندا منذ بداية العام الجاري، إلا أنها كانت الحادثة التي أثارت ردود فعل غاضبة وفورية، حيث صب سكان الحي الذي تقطنه الطفلة جام غضبهم على الجاني وأحرقوا منزله.
بدأت القصة عندما لاحظت الأم يوم الخميس الماضي أن طفلتها تشكو من آلام شديدة في منطقة الفرج، فسألتها ماذا حدث، فقالت الطفلة لأمها إن جارهم أدخل عضوه الذكري في ذلك المكان، فسألت المرأة ابنتها وأين كانت زوجته، فأجابت الفتاة أن الزوجة لم تكن بالمنزل.
سارعت الأم بأخذ الطفلة لأقرب عيادة، والتي أكدت أن الطفلة تم اغتصابها .
جاءت تلك الحادثة في أعقاب ثلاثة اعتداءات جنسية أخرى منذ بداية العام بمدينة دلفت، والتي كان أولها اغتصاب طفلة 9 سنوات وتركها على الطريق السريع حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في 19 يناير.
وثانيها الاعتداء على طفلة أخرى (11 سنة) والتي عثر عليها ميتة من جراء صدمة الاغتصاب في 8 فبراير، وقبل ذلك بأسبوع تم اغتصاب طفلة (6 سنوات) في حمام عمومي بالقرب من منزلها.
