مقالات وآراء

براءة الإعلام من دم بن آزار

أصدر السيد ايلول الأبيض قاضي محكمة القرن بعد انتهاء الجلسة الأولى حكماً ببراءة الإعلام في القضية التي رفعها السيد نيسان بن آزار متهماً فيها الإعلام بالإساءة له، وقد علمت من مصدر غير موثوق فيه أن: نيسان بن آزار الله يمد في أيامه ويرفع عنا بلاويه وأسقامه كان قد رفع القضية أمام محكمة الجور الدولية يطالب فيها بإدانة الإعلام بتهمة الإساءة له مع سبق الإصرار والترصد وتلبيسه تهمة: أنه يحتضن كذبة سنوية برعاية العالم في حين أن الكذب العالمي في حضن كل يوم من أيام السنة وليس في حضن نيسان بن آزار فقط.

وعلم المصدر إياه: إنه من بين أوراق القضية أشهر كذبات الإعلام التي أطلقها وألصقها زوراً وبهتاناً وعدواناً بالسيد نيسان منها: الخبر الذي نشره نبيل عصمت الصحفي بجريدة أخبار اليوم المصرية يوم أول أبريل عام 1975 وأعلن فيه عن مؤتمر صحفي لعبد الحليم حافظ يكشف فيه أوراق المطرب هاني شاكر منافسه في ذلك الوقت.. حيث اتهمه عبد الحليم على ذمة الخبر بأنه يضع زماره في حلقه ليقلده… وتوافد الناس من كل أرجاء المحروسة زرافات ووحدانا على مسرح معهد المزيكة بالقاهرة لمشاهدة المناظرة حيث فوجئوا بلافته تقول:” نعتذر إنها كذبة أبريل”!!!.

وعاد نبيل عصمت لينشر خبراً عن وفاة المطربة فتحية أحمد مسح فيه بالفنانين الأرض لعدم مشاركة أي فنان منهم في جنازتها معتبرا ذلك جحودا ونكراناً وقلة أصل!.. وقد فوجئ بعد نشر الخبر بسيدة تدخل عليه مكتبه وتقول له :”أنا فتحية أحمد اللي انت موتها النهارده”. وكان خبر الموت أصلاً كذبة إبريل من أحد أصدقائه دفع ثمنها نبيل .. وزمان قيل كما تدين تدان… وتضمنت أوراق القضية الكذبة التي أطلقها أبولمعه والخواجه بيجو في البرنامج الفكاهي ساعة لقلبك من الإذاعة المصرية والتي أدعيا فيها قيام القيامة فأحدث ذلك ذعراً أصاب المستمعين بالهلع.. أيضاً تضمنت أوراق القضية الكذبة التي أطلقتها جريدة رومانية عن إنهيار سقف إحدى محطات السكة الحديد فقتل العشرات وأصاب المئات مما سبب هلعاً للناس فطالبوا بمحاكمة رئيس التحرير الذي رد بكل بجاحة وبرود قائلا: قبل أن تطالبوا بمحاكمتي طالعوا تاريخ العدد وكان الأول من أبريل!.

وعلمت من المصدرنفسه: إن براءة الإعلام من دم نيسان بن آزار جاءت لعدم توفر سوء النية كما أعلن القاضي الأبيض.. قائلاً: إن الإعلام يمارس هذا الفعل يومياً فلا مجال أن يرمي به نيسان بقصد الإساءة.وكل نيسان وأنتم بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى