شؤون عربية

"بيتر" الملقب بمليونير الترفية يعلن افتتاح اول نادى للعراة فى مصر و"دليلي" تكشف الحقيقة

التزاما بالوصول إلى الأخبار الدقيقة والبحث عن المصادر الأولى للخبر، وحرصا من موقع دليلي على المصداقية أرادنا توضيح حقيقة الخبر الذى نشر فى الساعات القليلة الماضية على صدر صفحات العديد من الصحف الكبرى والمواقع العريقة وعلى بعض صفحات وجروبات موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك وللأسف نقلت الخبر دون تروي أو تدقيق وكان عن افتتاح أول نادى “عرى” بالزمالك  في مصر والغريب والعجيب في الأمر أنه حتى الآن يتم نشر الخبر على أنه حدث بالفعل، ونحن على يقين بأنه خلال الساعات القليلة القادمة سوف ينشرون الخبر كما وضحناه وإلصاقه بكذبة إبريل بعد النفي الرسمي لكل من ورد ذكرهم في الخبر وأن النادي ليس له حقيقة على أرض الواقع.

وعموما حتى الآن هذه هي حقيقة إقامة هذا النادي وقد تم نفيه وإلصاقه بكذبة أبريل، وعلى جانب آخر يردد البعض أن القائمين على المشروع تراجعوا بعد الهجوم الضاري علية أو أنه كان بالونة إختبار لمعرفة رد الفعل فيما إذا تم إفتتاحه أو أنه سوف يقام فعلاً، وإذا تبين لنا ذلك فسوف نعود للكتابة وكشف الحقائق.

 ولكن حقيقة الخبر في افتتاح أول “نادي للعراة في الزمالك”.. مزحة انتشرت في مصر مع أول أبريل وتفاعل معها مئات المصريين، وهرع آلاف المواطنين إلى الموقع الذي نشر الخبر” Cairo scene” في 26 يوليو بالزمالك، وتلقى الموقع مئات الاتصالات تسأل عن حقيقة الأمر “أول ناد للعراة في قلب القاهرة” ليكتشفوا الحقيقة الغائبة عن المجتمع المصري المحافظ، الذي نساها أو تناساها بفعل الأحزان والاضطرابات والأزمات، الخبر الذي نشره ” كايرو سين” ليس حقيقة، فقد كان كذبة أبريل.

المسئول في موقع ” Cairo scene” قال إن ما نشر عن افتتاح أول ناد لرقص العراة ليس صحيحا، لكن نشر الخبر على الموقع كان في إطار المزحة، في أول تفاعل مع الموقع للاحتفال باليوم العالمي لكذبة اليوم الأول من أبريل.

وأكد أن العديد من دول العالم تستقبل شهر أبريل من كل عام، بكذبة أبريل، وبالرغم من أن أول أبريل لم يكن يومًا وطنيًا أو معترفا به قانونيًا كاحتفال رسمي، لكن الناس اعتادت فيه على الاحتفال وإطلاق النكات وخداع بعضهم البعض، كما تحدث فيه مواقف كثيرة ‏معظمها طريفة وبعضها محزن جراء كذب الناس في مثل هذا اليوم.

وقرر موقع “Cairo scene” أن يحتفل بهذا اليوم من خلال مزحة “افتتاح أول ناد للعراة في مصر” وهذا ليس صحيحا، حسبما قال آدم، مؤكدًا أن الموقع ينشر الأخبار والأحداث الخاصة بالنجوم وكلها أخبار حقيقية، لكن خبر “نادي العراة” كان فقط مزحة لتذكير الناس بيوم كذبة أبريل.

الغريب، حسبما أكد آدم مدير الموقع ، أن الخبر وجد تفاعلا كبيرا من المصريين الذين هرعوا للموقع للتساؤل عن مدى حقيقة الأمر، وتلقى الموقع مئات بل آلاف الاتصالات التي يتساءل أصحابها عن صحة الخبر، ومن الذي يمكنه افتتاح ذلك النادي في مصر، لكن الموقع كان يواجه تلك التساؤلات بالضحك قائلًا ” إنها مزحة، إنه اليوم الأول من أبريل”.

يذكر أن الخبر الذي لم يجد استحسان كثير من المصريين كان نصه “إنشاء أول ناد لرقص العراة في مصر” وسيكون الافتتاح بمنطقة الزمالك في غضون أسابيع- وذلك الأمر مثير للجدل، وأن نوادي العراة مشهورة ولها أفرع في لندن ونيويورك وباريس، ويعد فرع القاهرة، الذي سيفتتح في شارع 26 يوليو الزمالك، في وقت لاحق خلال هذا الشهر، أحد أفرع نادي العراة العالمية.

وذكر الخبر أن نادي العراة سوف يكون بقعة ساخنة جديدة تضم عددا من الراقصين المصريين والدوليين، والنادي لم يفتتح في السابق بسبب منعه من قبل المواقف الدينية الصارمة التي كانت تطبق مؤخرًا، وأن مالك النادي يعتقد أن افتتاح النادي الآن يعد الوقت المثالي للدخول للسوق المصرية، وأن المتحدث باسم النادي في مصر لو أبريل لوف يقول “نحن متحمسون حقا لإطلاق النادي، ولا يمكن الانتظار لنظهر للجمهور بالقاهرة ما لدينا، فقد جلبنا بعض المواهب الدولية من الأندية – أندية العراة – في مختلف أنحاء العالم، ولكن معظم الفتيات اللاتي سيظهرن على خشبة المسرح مصريات، حيث أردنا أن نعطي المكان نكهة محلية حقيقية”.

وأضاف الخبر أن من يرأس النادي هو بيتر، الملقب بمليونير الترفية، ومدرب الرقص الشهير المعروف بأسلوب حياته الملتهبة.

خبر افتتاح نادي العراة في الزمالك أثار ردود أفعال غاضبة طالبت بغلق النادي، وذكر أعضاء من المنتمين لجماعة “الإخوان” والإسلام السياسي، في تعليقاتهم على تويتر وفيس بوك أن افتتاح أول ناد لرقص “العراة” بالقاهرة جاء بسبب سماح ما وصفوه بسلطات “الانقلاب العسكري” في مصر بفتح أول ناد لرقص “العراة”، وأن النادي امتداد لفروع لندن ونيويورك وباريس ومقره بحي الزمالك في القاهرة دون تحري الدقة في كشف الحقيقة.

عادل عبد العزيز
 رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى