شؤون عربية

ألف مبروك!!! بوتفليقة يظهر واقفا في استقبال جون كيري

ظهر الرئيس الجزائر ي عبد العزيز بوتفليقة مساء الخميس، وهو واقفا، خلال استقباله وزير الخارجية الامريكي جون كيري، وذلك وسط جدل تشهده البلاد بعد رفض المعارضة لترشحه لولاية رابعة بسبب “وضعه الصحي”.
وبث التلفزيون الجزائري الرسمي في نشرته الرئيسية المسائية صورا لبوتفليقة وهو يستقبل وزير الخارجية الأمريكي في ختام زياره قام بها إلى الجزائر لبحث العلاقات بين البلدين وقضايا إقليمية.
وجرى اللقاء بحضور وزير الدولة الجزائري ورئيس الديوان برئاسة الجمهورية احمد اويحيى ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.
ورغم أن الرئيس الجزائري المترشح لولاية رابعة في انتخابات الرئاسة المقررة في السابع عشر من الشهر الجاري ظهر واقفا وهو متكىء على كرسي بجانبه، إلا ان هذه الحركة تعد إشارة على “تحسن” وضعه الصحي منذ تعرضه لوعكة صحية نهاية أبريل من العام الماضي قضى على إثرها اشهرا بعيدا عن العمل الميداني.
وليست هذه المرة الاولى التي يظهر فيها بوتفليقة واقفا منذ تعرضه لوعكة صحية، حيث سبق وان استقبل في شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، المبعوث الاممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي وهو واقفا.
كما بث التلفزيون صورا من لقاء بوتفليقة مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي زار البلاد، مرفقة بجانب من الحديث الذي جرى بين الجانبين وهي من المرات النادرة التي يذاع فيها صوت الرئيس الجزائري منذ تعرضه لجلطة دماغية.
وجاء هذا الظهور من بوتفليقة وسط جدل تشهده البلاد بشأن ترشحه لولاية رابعة رغم وضعه الصحي الذي تصفه المعارضى بـ”الصعب”، ففي الوقت الذي ترى المعارضة انه غير قادر على الحكم يؤكد مؤيدوه ان حالته الصحية في تحسن مستمر.
وكان بوتفليقة أشار في رسالة للجزائريين منذ أيام إلى أن وضعه الصحي لن يعيقه عن حكم البلاد لولاية أخرى بالقول، إن “الصعوبات الناجمة عن حالة صحتي البدنية الراهنة لم تثنكم على ما يبدو عن الإصرارعلى تطويقي بثقتكم وأراكم أبيتم إعفائي من أعباء تلك المسؤوليات الجلي التي قوضت ما قوضت من قدراتي”.
وتابع: “وأمعنتم في إلحاحكم على أن أبذل بقية ما تبقى لدي من قوة في استكمال إنجاز البرنامج الذي انتخبتموني من أجله المرة تلو المرة”.
وأضاف: “وإنه لمن واجبي، من منطلق احترامي الدائم للشعب الجزائري الذي شرفني وحباني بخدمته طيلة ثلاث عهدات، أن ألبي النداء، وهذا من حيث أنني لم أتملص قط، طوال حياتي، من أي واجب من واجبات خدمة وطني”.
وقال بوتفليقة: “ويعز علي ألا أستجيب لندائكم. من ثمة، قررت، حتى لا أخيب رجاءكم، الترشح للانتخاب الرئاسي المقرر في 17 أبريل 2014 وتسخير كل طاقتي لتحقيق ما تأملونه”.
ويشار إلى أن وزير الخارجية الامريكي التقى خلال تواجده بالجزائر مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي زار هو الآخر الجزائر، وتم خلال المقابلة استعراض عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: