أخبار

بعد أنصار بيت المقدس .. جماعة «أجناد مصر» الشبح الذي يهدد قوات الأمن في مصر

ظلت حوادث استهداف نقاط تفتيش أو كمائن قوات الشرطة، غامضة بشكل كبير، بخلاف ما تعلن عنه جماعة أنصار بيت المقدس، المتمركزة في سيناء من عمليات استهداف رجال الجيش والشرطة.

إلا أنه في أواخر يناير الماضي، بدأ بعض الغموض في الزوال، حيث أعلنت جماعة أطلقت على نفسها اسم “أجناد مصر” تبنيها لعدد من العمليات ضد الشرطة.

وسبق إعلان الجماعة عن نفسها في 24 يناير الماضي في بيانها التأسيسي، إعلان جماعة أنصار بيت المقدس عن وجود “أجناد مصر” في أحد بياناتها.

ونفذت الجماعة، التي يرجح أنها تتكون من عدد قليل من العناصر، 8 عمليات بحسب ما أعلنته في بياناتها، وتتركز عمليات الجماعة في محيط القاهرة الكبرى، وتحديدًا في محافظة الجيزة، واستهدفت أغلبها قوات الأمن.

وأطلقت الجماعة في بيانها التأسيسي، حملة “القصاص حياة”، معلنة بذلك بدء تنفيذ عمليات لاستهداف المقرات الشرطية والأمنية وقوات الأمن، ثأرًا لقتلى فض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية والنهضة أغسطس الماضي.

وسلطت صحيفة “التلجراف” البريطانية، الضوء على تحركات وعمليات “أجناد مصر”، معتبرة أنه رغم قلة المعلومات عنها، سواء من حيث حجمها أو كفاءتها، إلا أنها تعد واحدة من الجماعات المؤثرة بسبب هجماتها التى تنفذها ضد قوات الأمن.

ومن بين العمليات التي تبنتها الجماعة، استهداف كمين عبود 20 نوفمبر 2013، وكمين السواح 25 من الشهر ذاته.

واستهلت الجماعة أول عملياتها في عام 2014 باستهداف نقطة محور 26 يوليو في 7 يناير الماضي.

كما استهدفت الجماعة قوات الأمن المركزي المتمركزة فى منطقة البحوث 24 يناير، إضافة إلى استهداف قسم شرطة الطالبية.

وفى 31 يناير، أعلنت الجماعة استهداف معسكر لقوات الأمن المركزي على طريق الإسكندرية الصحراوي، بعبوتين ناسفتين، عقب التمكن من عمل اختراق أمني لأحد جنبات المعسكر.

وبتاريخ 7 فبراير الماضي، أعلنت الجماعة استهداف قوات الأمن المركزى المتمركزة أعلى كوبري الجيزة، بعبوتين ناسفتين، لتوصيل رسالة أن قوات الأمن ليست بمعزل عنهم، وفقا لبيان الجماعة.

وأخيرا، أعلنت الجماعة الأربعاء، استهداف قوات الأمن المتمركزة أمام جامعة القاهرة، بثلاث تفجيرات، أسفرت عن مقتل عميد للشرطة وإصابة لواء، إضافة إلى إصابات عديدة بين صفوف الجنود، وذلك كما ذكرت جريدة الصفوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: