أخبار

الوصايا العشر .. مطالب سيدات مصر بهولندا من الرئيس القادم

مصر على أعتاب عهد جديد رغم اختلاف الأمنيات وتباين الرؤى إلا ان الجميع اتفق علي شيء واحد بل اصبحت اولي امنياتهم هو تحقيق الاستقرار لمصر وان تنعم بالأمن والأمان وان جميع الاحلام والأمنيات مهما بلغت اهميتها علي المستوي الشخصي إلا أنها تأتي في المرحلة الثانية لأن مصر اولا وقبل اي شيء آخر هي حلمنا الكبير وأملنا ومنها نستمد النجاح مهما تباعدت المسافات وطالت سنوات الغربة.

فقد تقدمت سيدات مصر بهولندا للمرشحين للإنتخابات الرئاسيىة المصرية بعشر وصايا لمن يرغب فى أن يقود حكم البلاد بنجاح والعبور بالبلاد من هذه الفترة العصيبة في تاريخ الوطن، والوصايا تتلخص فى الإهتمام بالتعليم والصحة وأصحاب الخبرات فى كافة المناصب وليس بأهل الثقة فقط والأمن والأمان وهيبة مصر والعدالة الإجتماعية وعدم تعميم مبدأ المساواة في الظلم عدل ومنع الوساطة والمحسوبية وغيره من الأمراض المزمنة في المجتمع المصري .

وفى هذا التقرير العديد من النقاط الهامة والتي تشمل مطالب السيدات فى هولندا من رئيس مصر القادم .

نبيلة السيد رئيسة منظمة كفاية المصرية بمدينة لاهاى

فى البداية تحدثت نبيلة السيد عن مواصفات الرئيس المطلوبه بأن يكون عسكرى لأن من وجهة نظرها لايصلح فى هذا التوقيت الصعب إلا رجل يعلم جيدا مايحاك من مؤامرات ضد مصر من الخارج والداخل ومن كشف لنا عن ذلك هو المشير السيسى الذى قام بمساعدة المخابرات ورجال الجيش بكشف مخطط الإرهاب ولولا تدخله لكانت مصر مثل سوريا لا قدر الله ولذلك دور الرئيس القادم إعادة الكيان الأمنى وأن يعى جيدا التهديد الأمنى المستمر على الحدود المصرية ويعرف أيضا كيف يتعامل معه وهو بالتأكيد يعتمد على عقلية عسكرية وليست مدني، كما تؤكد على ضرورة الإستعانة بالمرأة فى المناصب القيادية بالدولة.

نورهان بدر عضو إتحاد المرأة العربية بهولندا ومن مدينة “أيدا” غرب هولندا

أما نورهان فهي تمثل جيل الشباب من بنات مصر بهولندا وتقول أريد من رئيس مصر القادم قانون يحمى حقوق الشباب والمرأة والأطفال وتفعيل الدستور ليتحول لقوانين تضمن حقوقى فلا اغتصاب للبنات والأطفال و أن أسير فى الشارع بالشكل الذى يضمن سلامتي كما أريد وأن يكون هناك تفعيل حقيقي لقانون يجرم التحرش بالبنات مثل الدول المتقدمة .

وأضافت أيام جدتى كانت تسير فى الشارع بالمنى جيب ولم يتعرض لها أحد هى وكل السيدات فى هذا الوقت وتؤكد ليست المشكلة فى الملابس ولاعيب بنات بل عيب أخلاق وعدم تفعيل قانون يحمى الحريات ” على حد قولها” كما تطالب بقانون يمكنها من أن تمشى فى الشارع بأمان وأن تجد المرأة مكان لها فى العمل فى المناصب القيادية وفى البرلمان مثلها مثل الرجل لأنها ليست أقل منه.

إبتسام العرباوى عضو الإتحاد العربى للمرأة من مدينة “هيلفرسوم”

وأوضحت إبتسام بأنها تطالب الرئيس القادم بأن يعمل على عودة هيبة مصر وأن تتخذ مصر الخطوة الأولى لما فيه مصحلتها أولا وألا تقف فى موقف المدافع دائما وتنتظر الأوامر من الخارج وبناء عليه يكون رد الفعل من جانبها، نريد السيادة المصرية فى القرار والأفعال ولانرغب بوصاية من أحد ونوصيه بالإهتمام بالصحة والتعليم وأن يجد الفقير العلاج بسهولة وأن يختار مساعدين له متخصصين فى كافة المجالات.
وتؤكد كيان أى دولة يكتمل لو حافظنا على مستوى التعليم ومحاربة كل من الجهل والفقر والمرض والثلاثة سبب مشكلة مصر الأساسية وحتى ينجح الرئيس عليه البداية بإختيار واحدة من هذه المشاكل يعمل عليها من خلال مؤسساته حتى يعاد بناء الدولة ولو من الصفر ولو عالجنا هذه الاشياء يمكن أن تتقدم مصر مثل هولندا والدول المتقدمة والتي كانت منذ سنوات ليست بعيدة مديونة لمصر والأن وصلنا لمرحلة قاسية ومتدنية وللأسف تحتاج للجميع .

عزه سراج من مدينة امستردام وعضو فى الحملة الشعبية لدعم المشير السيسى

وتختتم عزه سراج وصاياها فتقول مطلبى الأساسى العدالة الإجتماعية لن ينجح رئيس يترك من يملكون الملايين والمليارات ويحصل على ضريبة من البسطاء، لأن اصحاب الملايين يجب ان يكون هناك حصر للممتلكاتهم وضرائب عادلة يمكنها أن تساهم فى الأمة الإقتصادية وكذلك إلغاء الحوافز والأرباح السنوية وأن تتقشف الحكومة بشرط يكون ذلك على الجميع وكل حسب مرتبه وإحتياجاته فلا يمكن المساواة بين من يتقاضى ألف جنية ومن يتقاضى أضعاف ذلك ويجب أن يكون هناك حد اقصى للمرتبات وحد أدنى ونعمل لأننا جميعا فى مركب واحدة حتى تستقر الدولة إقتصاديا.

ونبهت على منع الوساطة والمحسوبيه وأن الكل سواسية، وأننا نريد رئيس يعيش وسط الشعب ولا يعش فى برج عاجى لأنه يجب أن يكون واحد منا مش لوحده وبعيد عن الشعب ، وأن عليه أن يحسن إختيار مستشاريه كما تطالبة بالإهتمام بالمرحلة الإبتدائية فى التعليم وان نعيد إحترام تحية العلم،
وأن الوصول للديمقراطية تحتاج لسنوات طويلة المهم تأسيس دولة المؤسسات.

إن مصر في هذه المرحلة مؤهلة لعهد جديد من الإنجازات فى مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وهى بصدد تسطير تاريخ جديد بعد فترة من التقلبات مطالبين الجميع سواء في الداخل أو في الخارج بالتعاون وبذل كل غالي ونفيس من أجل عودة مصر للصدارة فى شتى المجالات خاصة وانها تمتلك الامكانات الكفيلة بتقدمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: