استمرارًا لمسلسل الفتاوى المثيرة للجدل، أفتى الشيخ ياسر برهامي عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث حملت فتوى للشيخ السلفي، قال فيها: إنه «يجوز للزوج ترك زوجته للمغتصبين حفاظًا على النفس» كما تداولتها مختلف المواقع الإخبارية.
وبعيدا عن هذه الفتاوى الشاذة وبدافع من النخوة والمروءة والفطرة السلمية، وعكس ما نادى به الشيخ السلفي دافع الطفل الأمريكى”مارتن كوب” والذى لا يتجاوز الثامنة من عمره، عن عرض شقيقته “12” عاما ضد ذئب بشرى حاول اغتصابها الأمر الذى كلفه كثيرا وأفقده حياته دفاعا عن عرضه.
وبحسب شبكة إن بي سي الأمريكية التى تناولت ملابسات الحادث الأليم كاملة حيث ذكرت أن «الطفل تعرض للضرب حتى الموت أثناء دفاعه عن شقيقته»، ونقلت عن جيرالين بيتشفورد، عمة الطفل قولها: «لقد كان طفلا محبوبا، لم يكن يستحق ذلك، لا زلت أحاول فهم تلك الجريمة عديمة المشاعر».
وتعود أحداث الجريمة البشعة إلى الخميس الماضي، حيث كان كوب يلهو مع شقيقته على قضبان السكة الحديد خلف منزل العائلة بولاية فرجينيا، عندما اقترب الجانى من أخته، محاولا الاعتداء عليها جنسيا.
محاولة مارتن كوب إنقاذ شقيقته من براثن المغتصب دفعت الأخير إلى ضربه على رأسه بحجر، ولقي مصرعه على الفور فى مسرح الجريمة.
