إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك ووكالات الانباء الاجنبية بعد تصريحات المشير عبد الفتاح السيسى فى أول حوار تليفزيونى له بعد إعلانه الترشح للإنتخابات الرئاسية .
و اختلفت ردود الأفعال بين غاضب ورافض ومحذر من عواقب تصريحه الرافض نهائيا للمصالحة مع الإخوان وبين سعيد ومهلل وربما مبهور ومعلن نعم للسيسى الرئيس الذى يعيد هيبة الدولة المصرية.
الرجل الذى رفض كلمة عسكر على اعظم جيوش العالم بالإضافة إلى ذلك الحملات الشعبية بالخارج الداعمة للمشير عبد الفتاح السيسى التى نشرت على صفحاتها الحوار بالكامل بمجرد إنتهاء حديثه التليفزيونى أمس الأثنين على قناة السى بى سى مع الإعلامىين أبراهيم عيسى ولميس الحديدى .
وكان من أبرز التعليقات مقال خاص لرئيس منتدى الربيع العربى والمنسق العام للإتحاد الدولى للمصريين بالخارج من هولندا حيث كتب فى أخبار هولندا تعليقا على غضب السيسى من كلمة عسكر قال :
الحناجر المتحشرجة، التي تنادي بعدم حكم العسكر، آن الأوان أن تتوقف عن النباح، أو تغادر مصر إلى غير رجعة، وأن تذهب إلى بلد آخر يقبل الخونة وبائعي الضمائر الميتة وبائعي الولاء والأوطان لمن يدفع أكثر. ..
لذلك ولكل ما سبق، فأنا من أشد المعترضين على وصف جيش مصر بأنه جيش مرتزقة وبالتالي فهو ليس “عسكر”. ومن يقول أن الجيش المصري “عسكر” هو شخص جاهل.
ويضيف إن كلمة “عسكر” هي في الأصل كلمة تركية تعني جمع عسكري، أي المتطوع للعمل في الجيش بأجر. رغم أن اللغة العربية كان فيها كلمة “جند” (جمع جندي) وهناك حديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال فيه (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيرا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض)، وفي هذا الحديث نجد كلمة “جند” وهي جمع “جندي”، وكلمة “أجناد” وهي جمع “جند”
ويكمل من يرغب في العيش في مصر، عليه أن يحترم شعبها وجيشها، وأن لا يحاول أن يفرض رأيه أو دينه على أحد. وعليه أن يعرف أن الذي يحميه ويدافع عنه وعن أرضه وعرضه هو الجيش المصريّ العظيم بجنوده الأوفياء على مرّ التاريخ. وليس أقلّ من أن يحترم هذا الجيش ويحترم جنوده، وأن يوفيهم قدرهم.
وفى موقع السى أن ان بالعربى كتب – كشف المرشح الرئاسي المصري، المشير عبدالفتاح السيسي، عن تعرضه لمحاولتي اغتيال، في أعقاب “ثورة” 30 يونيو/ حزيران الماضي، في الوقت الذي أكد فيه أنه لن يكون هناك أي وجود لـ”جماعة الإخوان المسلمين” في حالة انتخابه رئيساً لمصر.
وخلال أول مقابلة تلفزيونية مع الإعلاميين إبراهيم عيسى، ولميس الحديدي، على قناتي CBC وONTV مساء الاثنين، قال السيسي إنه تعرض لمحاولتي اغتيال، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل، إلا أنه شدد على أن تلك المحاولات لم ترهبه، لأنه يعرف أن عمره “محسوب بالنفس.”
واعترض وزير الدفاع السابق على استخدام كلمة “العسكر”، التي استخدمها محاوره، في الإشارة للجيش المصري، مؤكداً أن “المؤسسة العسكرية كانت ومازالت تمارس دورها الرئيسي في حماية الوطن”، وشدد على أن “الجيش لن يحكم مصر، ولم يحكم قبل الآن..
وله دوره الذي يمارسه.”وهو مانقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط وكان هناك لهجة إعجاب واضحة بطبيعة المصريين وحبهم للسيسى وكيف عم السكون المدن المصرية ساعة اذاعة الحوار وكانه وقت الأفطار فى رمضان أو إذاعة كأس العالم وكيف تابع كل المصريين الحوار بحب وإهتمام .
وعلى الجانب الأخر علق الذين ينتمون إلى الجبهات الثورية سواء من أتباع حمدين صباحى المرشح الرئاسى او من ينادون بالمقاطعة وايضا أنصار الإخوان أنه حوار يعود بنا لعصر الديكتاتورية ويفقدنا مكتسبات الثورة وأن إنتخاب السيسى يعنى لاعودة لشباب الثورة وان موافقته على قانون التظاهر أكر دليل على ذلك وعن المنتمين للجماعات الإرهابية أن السيسى سوف يبيح كل المنكرات فى مصر.
وفى تعليقات وكالات الأنباء المحذرة من ردو الأفعال الغاضبة من الإخوان وكتبت وكالات الأنباء ومنها (رويترز) تعلق – قال المرشح الرئاسي المصري عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين إن المصريين يرفضون فيما يبدو المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين مثيرا بذلك إحتمال نشوب صراع طويل الأمد مع جماعة قال إنها انتهت.
وإتهم السيسي الإخوان المسلمين بأن لهم صلات مع جماعات متشددة وقال أنه تم إكتشاف محاولتين لإغتياله وربط السيسي بين الإخوان ومتشددين إسلاميين كثفوا هجماتهم في محافظة شمال سيناء على اهداف للجيش والشرطة وبين جماعة الإخوان قائلا “هما عاملين سواتر انهم يقاتلوا من وراء جماعة مش عارف أيه وجماعة أيه وجماعة أيه حتى يظل التيار (الإخواني) بعيدا لا يتهم بشيء.
وسئل عن قوله إن تلك الجماعات من بينها جماعة أنصار بيت المقدس وغيرها كلها أذرع وسواتر لجماعة الإخوان فقال “طبعا سواتر. أنت تقوم بالدور ودا يقوم بالدور دا.. هذا الفكر غير قابل للحياة.” وقال السيسي إن ابرياء سقطوا في الاشتباكات بين القوات المشتركة من الجيش والشرطة والمتشددين في البلاد وقال “فيه أبرياء سقطوا وفيه مزارع تم تجريفها كان فيها إرهاب.
وكتبت الصحف الامريكية إن تصريحات المرشح المحتمل للرئاسة عبدالفتاح السيسى، حيال جماعة الإخوان المسلمين، هى أولى التأكيدات على سعى المشير نحو القضاء على الحركة الإسلامية على المدى الطويل.
وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، التى تأسست قبل أكثر من 80 عاما، نمت لتشمل مئات الآلاف من الأعضاء ولديها شبكات من الخدمات الاجتماعية المختلفة التى تتعدد بين العيادات والمدارس. وقد استطاعت الجماعة السيطرة على الانتخابات البرلمانية والرئاسية عامى 2011 و2012..
