أخبار

بشرى للمصريين .. " الفلافل والفول " وخفة الدم تقي شر مرض كورونا القاتل

الشعب المصرى “ابن نكته” كما يقولون فقد أشتهر بخفة دمه، التى تبرز وتفرض نفسها حتى فى أصعب المواقف وأحلك الظروف ولا اعتقد أنه يوجد شعب في العالم أكثر طرافة من الشعب المصري الذي يتسم دائما بالدعابة وروح النكتة رغم الظروف السياسية والاقتصادية التي يعاني منها فقد أصبحت النكتة عند المصريين جزءا من حياتهم وغذاء يومي يتناولونه على مدار اليوم هذا عن خفة الدم.

أما وجبة الفول والطعمية فهي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من أي مطبخ في مصر وتتعدي الموروث القديم لتصبح في العصر الحديث “تحية كل صباح” وعادة من عادات الإفطار، وطبقاً رئيسياً في طعام نسبة لا يستهان بها لشريحة كبيرة من المصريين.

أما الجديد فهو ان تتحول خفة الدم ووجبة الفول والطعمية إلى خط دفاع أول ضد الأمراض والفيروسات فقد أكد استشاري أن نقاط الضعف التي يستغلها فيروس كورونا في ضحاياه تتمثل في نقص المناعة والجهل بطرق العدوى وتقدم العمر، وعدم استخدام الأقنعة الواقية، وعدم غسل الأيدي أو تنظيف الأسطح المحتمل تلوثها والبطء في التشخيص والعلاج موضحا أن فيروس الأنفلونزا العادية يقتل 1370 شخصا كل يوم وبمعدل نصف مليون سنويا بسبب نقص المناعة.

تناول الفول والفلافل
وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال بجامعة عين شمس، إن مناعة المصريين قوية وقادرة على هزيمة فيروس كورونا بسبب تناولهم للبقوليات وعلى رأسها الفول والفلافل بكثرة إضافة للخضراوات الطازجة والسلطة والعدس.’

خفة دم المصريين
وقال بدران، في تصريح نقلته ‘البيان’ الإماراتية إن خفة دم المصريين تعد عاملاً آخر لحمايتهم من الفيروس، حيث إنه من المعروف علمياً وطبياً أن روح المرح والدعابة والفكاهة تقلل حدة التوتر الذي يؤدي لإصابة الإنسان بنحو 40 مرضا ويعمل على نقص المناعة وبالتالي سهولة اختراق الفيروسات لجسم الإنسان.

عادل عبد العزيز
 رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: