أخبار

الكاتبة فريدة الشوباشي في جدل جديد: لست في حاجة لدعاء السفر حتي أصل سالمة بالطائرة

الكاتبة فريدة الشوباشي صحفية وإعلامية مصرية وهي رئيسة جمعية حقوق المواطن في مصر، تطفو على سطح الأحداث من وقت لآخر بآراء مثيرة للجدل فهي دائما منذ طفولتها تسبح ضد التيار، ومنذ فترة اطلقت تصريحات أثارت العديد من الجدل والهجوم فقد قالت: يا إلهي… لكل عصر يهوذا ولكل عصر مسيح أيضًا. جاء ذلك تعقيبًا على صفحتها الرسمية بالفيس بوك في تشبيه للإخوان بيهوذا العصر، والسيسي بمسيح العصر أي المخلص.

فقد ولدت فريدة الشوباشي في القاهرة، وهي أرملة علي الشوباشي المثقف اليساري وابن الأديب محمد مفيد الشوباشي. كما أن لديها عدة مؤلفات منها ” عبارة غزل ” و”الخاتم والخاتم” هي مجموعة قصصية. تزوجت وهي مسيحية من الكاتب اليساري علي الشوباشي. تحولت إلى الإسلام بعد أن قرأت سيرة عمر بن الخطاب، لتتعمق بعد ذلك في القراءة عن الإسلام لترسل لزوجها بعد ذلك -وكان في المعتقل وقتها- لتخبره بتحولها إلى الإسلام.

واما الجديد فهو ما قالته انها عندما تسمع دعاء السفر أثناء ركوبها الطائرة تشعر وكأنها تسافر علي ظهر جمل وستبقي في الطريق لمدة سنة وان دعاء السفر لم يصبح ملائم للعصر الحالي.

واضافت الشوباشي: “من يسمع دعاء السفر قبل اقلاع الطائرة يتهيألة انه راكب جمل وبيمشي به يجي سنة الدعاء ده قبل اختراع العجلة وبعدها السيارة وبعدها الطيارة اللي جابتنا من الغردقة للقاهرة في أقل من ساعة وحتي السفر في أي حته حول العالم يستغرق ساعات غير انك قاعد علي كرسي مستريح وبتاكل أحسن أكل وناس ذي الفل بيخدموك في فرق توقيت جاااامد”.

واكملت: “الدعاء هذا أكيد ولكني أري أن يكون مناسبا للوسيلة التي نستخدمها .ولا اعتبر الرحلة بالطائرة شاقة ولكني أدعو أن أصل بالسلامة. أنا لست ضد الدعاء والجأ لله في كل خطوة ولاأري داعيا لحذف البوست. فنحن نتناقش.وجادلهم بالتي هي أحسن. ودائما أذكر بان أول أية من أيات القراًن الكريم هي اقرأ وليس أخرس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: