عائلة " عكاشة " في الاردن وفلسطين تتبرأ من توفيق عكاشة
تبرأت عائلة ‘ عكاشة ‘ في الاردن وفلسطين من الاعلامي المصري توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين في بيان اصدرته مساء امس الاربعاء .
وجاء في البيان أن القرار جاء بعد مشاورات لوجهاء وكبار العائلة الذين أكدوا ان ما صدر عنه كان خيانة للامتين العربية والسلامية .
وتاليا نص البيان الذي خطته العائلة :
قال الله تعالى : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا’
وقال صلى الله علية و سلم : آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان
تناقلت وسائل الاعلام و شبكات التواصل الاجتماعي بشتى صورها تسجيلات مخجلة للمدعو توفيق عكاشة و لمواقفة الداعمة للكيان الصهيوني فاتخذهم أولياء له من دون الله، و انه ان شاء الله منهم جمعه الله و اياهم في جهنم و بئس المصير .
و لست ببلاغة القران الكريم فقد وصف تعالى المنافق بالكلب اللاهث ‘قال تعالى: فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ‘ .
ان القلب ليتفطر ألما و حزنا على ما قدم هذا المنافق الذي خان الاسلام اولا و وطنه ثانيا و عروبته ثالثا و اسمه رابعا .
ابتغاء مرضاة بني صهيون ! فإننا نشهد الله أولا و جميع خلقه ثانيا انه ليس منا ‘ انه عمل غير صالح ‘ و لا يمت بصله الى نسل آل عكاشة الابرار الذي قدموا ارواحهم رخصيه في سبيل الله و اعلاء لا اله الا الله على ثرى فلسطين .
وبعد التوكل على الله تعالى والمشاورات لكبار و وجهاء عائلة عكاشة في الاردن و فلسطين فانه يشرفنا جميعا ‘ آل عكاشة في الاردن و فلسطين ‘ ان نعلن البراءة منه و من أقواله و افعاله التي سببت له الخزي و العار في الدنيا و الآخرة و اننا لنشاطر اهلنا في غزه ابتلاءهم و نرفع القبعة تمجيدا لبذلهم الغالي و النفيس من ارواحهم الزكية فداء لتراب فلسطين .
قال تعالى ‘ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ( 169 ) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 170 ) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ( 171 ) الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم ( 172 ) الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ( 173 ). سرايا