أخبار

يا مشايخ الشو الإعلامي أشتاتا أشتوت اشتوت افرنقعوا وانصرفوا غير مأجورين

العركة التي تمر بها المشيخة الدينية في مصر الآن في اعتقادي هي أسوأ عصور تدهورها ومراحل انهيارها وفقدانها هيبتها وكرامتها وقيمتها ودورها بيد أهلها وليس بيد أعدائها والحاقدين عليها والكارهين لها.

فهي طاحنة بين أقطابها ليست على الفتة والهبر كما تعودنا منهم.. وإنما على الإساءة لجبتهم التي تخلوا عنها وهرولوا وراء الكرافتة والمايكروفون والشو الإعلامي.

وأقول العركة لأن المعركة تكون بين طرفين مختلفين متضادين في الاتجاه والهوى والمصالح، أما العركة فهي في مفهومي :
صراع داخلي لأغر اض دنيوية دنية.. فتبادل إطلاق نار الاتهامات بالجهل والغباء والدونية بلغ أشده الآن بين من كنا نمنحهم لقب شيخ ونسألهم في أمور ديننا ودنيانا بشكل مذهل من مخزون استر اتيجي من الألفاظ لم نكن نتوقعه ولا نتخيله ولا نأمله.!!..

والغريب أن تكون الاتهامات بالجهل من مسؤولين في المجال نفسه.. فهل هم لا يدرون أنهم يتحملون قسطاً من وزر وصول هؤلاء إلى لقب شيخ.. أم أن ذلك سيكون في اطار: “إحنا مالناش دعوة.. اسألوا المسؤولين الذين كانوا قبلنا”.

فإلقاء التبعية على الآخرين أصبح موضة سهلة وأمراً مألوفاً حتى في مجال النهي عن المنكر والأمر بالمعروف!!. لكن المذهل أن يتدنى اسلوب الحوار والأصح أن نقول: أسلوب الخلاف إلى ماوصل إليه من ألفاظ ومستوى وصفات وإدعاءات مما يستوجب فيه في رأيي استئصال كل من ساهم في تلك العركة لأنهم لا يستحقون شرف ذلك اللقب. ولا تلك المكانة التي وضعهم فيها ذلك اللقب.

وطالما أن هناك قاعدة راسخة تقول: من حضر العفريت يصرفه.. فعلى وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مجازا أن تطهر صفوفها من هؤلاء، من منطلق ابدأ بنفسك وبمن تعول.

وحتى يكون كلامي على بينة وبالدليل فهذه باختصار مجموعة من عناوين أخبار نشرتها الصحف المحلية المصرية تتعلق بالعركة.:


  • “بلاغ للنائب العام ضد الشيخ ميزو بتهمة ازدراء الإسلام”.
  • “استاذ فقه بالأزهر لخطيب التحرير عليك الرجوع للصف الثالث الإعدادي”.
  • “مظهر شاهين: العقل لم يقبل كلام خطيب التحرير”.
  • “خطيب التحرير:”وزارة الأوقاف “سندة إبليس” وتسعى لإنشاء سلطة كهنوتية”.
  • “ثورة على خطيب التحرير عقب وصفه صحيح البخاري بالمسخرة”.
  • “ازهري يتهم الشيخ ميزو بسرقة مقالاته ومدير الإرشاد بالأوقاف يدعو الأزهر لاختباره في القرآن”.
  • “وكيل وزارة الأوقاف لخطيب التحرير :”اسمع يلا” انت ميح “.
  • “خطيب التحرير: وكيل وزارة الأوقاف حرض على قتلي وسأقدم بلاغا ضده” .
  • “وزير الأوقاف يطالب بالقبض على خطيب التحرير لتطاوله على الدين” .
  • “وكيل وزارة الأوقاف يشن هجوما حاداً على خطيب التحرير ويصفه بأنه ليس خطيباً بالأوقاف وأنه خطيب الهجص والمجص”.
  • الدكتور النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية لخطيب التحرير:” انت ميح لا تعلم شيئاً”.

اشتاتا اشتوت أشتاتا انصرفوا انصرفوا شاهت الوجوه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: