أخبار

صلاح سلام لدليلي : الطاقة الشمسية المشروع القومي لمصر بعد قناة السويس وقانون التظاهر يجب تعديله

تمر مصر خلال الفترة الحالية بحالة جديدة ومفترق طرق ولايكاد يمر يوم دون أن نري ونسمع أحداثا لم نشهدها من قبل وأصبح معظمنا لايستطيع أن يتكهن الي أين ستتجه الأحداث، ومتي سترسو سفينتها وتصل الي بر الأمان؟ والغريب أن هذه التحديات والمخاطر صنعها أهلها أكثر مما يصنعه بها غيرهم خشية أن تنهض وتقف علي أقدامها وتعود إلى سابق عهدها في اعادة رسم خريطة هذه المنطقة.

وتطرح سيناريوهات الأحداث خلال السنوات الماضية العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام هل حسدت مصر؟ هل أصابتها أعين الغرب؟ وماذا يراد بها ولها والي أين تتجه؟ وكيف يمكن النهوض بإقتصادها من جديد؟ وماهو الرد العملي والمقنع في مجال حقوق الإنسان بعد اللغط الكثير والتقارير التي تدين مصر بشدة في المحافل الدولية في هذا المجال.

عشرات التساؤلات التي تخفي وراءها حالة من القلق والانزعاج تجاه المصير المجهول لمصر الجديدة توجهت بها “دليلي” إلى الدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان في مصر ونقيب أطباء شمال سيناء خلال زيارة سريعة لهولندا في طريق عودته إلى مصر، قادماً من جنيف بسويسرا بعد حضوره الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان.


  • بعد نجاح الجيش والشعب في مشروع قناة السويس الجديدة يمكن تكرار هذه التجربة في مشروع الطاقة الشمسية

  • مصر تقع في الحزام الشمسي وبها أفضل مناطق يمكن استخدامها في إنتاج الطاقة الشمسية على مستوى العالم


أما بخصوص مجال حقوق الإنسان في مصر فقد شدد على ضرورة أن تطبق معايير المحاكمة العادلة والمنصفة التى وردت فى الدستور المصرى وهو حق مكفول فى كل المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية لحقوق الانسان، مضيفا أن قانون الإجراءات الجنائية ينص على أنه فى حال حضور المتهم أو القبض عليه يتم محاكمته ويلغى الحكم الصادر بحقه ويجوز للمحكمة أن تخلى سبيل المتهمين لحين نظر القضية.

وجدد الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مطالبة المجلس للحكومة بالإسراع في تعديل قانون التظاهر في أقرب وقت ممكن، لأن هذا القانون لم يمنع المظاهرات، ولم يسهم في التقليل من عنف الإخوان، ولم يحقق شيئًا سوى حبس شباب الثورة المحترمين الملتزمين.

وتابع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، حديثه، قائلًا: «نحن لا نطالب بإسقاط قانون التظاهر، بل تعديله فقط، ووضع ضوابط معينة للتظاهر، مثلما يحدث بجميع دول العالم المتقدمة، وفيما يتعلق بعنف الإخوان، فقانون العقوبات كاف جدًا لمواجهته” .

وأضاف إن أخطر ما تتعرض له مصر اليوم وغدا هو الاصرار علي المضي في طريق اخفاء الحقائق عن أصحابها الأصليين الذين هم شعبها، فلا أحد يعرف ما يجري في أي قضية وأن الرد العملي والحقيقي على أي بيان أو تقرير خارجي هو مناقشته والعمل على أي سلبيات دعا إليها بكل شفافية ووضوح.

وجدير بالذكر أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان متمثلة في الدكتور صلاح سلام والاستاذ ناصر أمين المحامي قامت بزيارة للناشط السياسي أحمد دومة، للاطمئنان على سلامة صحته بعد توارد معلومات عن تدهورها وقد ساهمت قبل ذلك بالإفراج عن علاء عبدالفتاح وزملائه النشطاء السياسيين لحين تحديد جلسة إعادة الإجراءات فى قضية تظاهرة مجلس الشورى التى صدر مؤخرًا حكم غيابي عليهم، بالرغم من حضورهم بسجنهم 15 عامًا وغرامة 100 ألف جنيه وقبل ذلك المساهمة في الإفراج عن الصحفي في قناة الجزيرة عبدالله الشامي الذي نفذ اضرابا عن الطعام احتجاجا على حبسه.

عادل عبد العزيز
 رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: