مواقع التواصل الاجتماعي الحيطة المايلة للإعلام الفاشل
فقد تعود الإعلام الفاشل على فبركة الأخبار والتقارير التي تمليها عليه ميوله ورغباته وأمنياته الدفينة ونفسيته المريضة واتجاهاته دون ان يشعر بذرة خجل أوحرج.. دون ان يكون له بالطبع مصدرا يلبسه تهمة هذا الخبر وتوابعه.. وقد فتح عليهم الشيطان بشماعة معلقة على حيطة مايلة يعلقون عليها أخبارهم المزيفة المريبة المريضة وهذه الشماعة وحيطتها هي في الحقيقة بريئة خيّرة بنت ناس ومحترمة بصرف النظر عن بعض الممارسات التي وسوست للإعلام الفاشل بهذه الشماعة..
وهذه الوسيلة وحيطتها المايلة هي مواقع التواصل الاجتماعي.. فما أسهل من فبركة خبر ويكون في مقدمته تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر:” انفجار قنبلة ذرية في غرفة نوم الرئيس الأمريكي باراك اوباما اسفرت عن مصرع كلب الرئيس الذي كان نائما تحت السرير. وقد أكد شاهد عيان انه لم تحدث خسائر في الأرواح.فالأخبار المليئة بالغل والموغلة في الفبركة يتم نسبتها لمواقع التواصل الاجتماعي فيتفرق دم الخبر بين القبائل وللأسف لاتحظى هذه المواقع بمحام من فصيل الديابة يتألق في الدفاع عنها وينتزع براءتها من بين انياب الاعلام الأهتم.
أما الأخبار المحلية المفبركة التي يتم تعليقها على شماعة مواقع التواصل الاجتماعي البريئة فهي الدليل الأكيد الدامغ على فشل الوسيلة الاعلامية التي نشرتها.. فعلى الأقل بدلا من تعليقها على شماعة المواقع ان تقوم تلك الوسيلة باتصالاتها للتأكد من الخبر ونشره على مسؤليتها لكن لانه مفبرك يتم تعليقه على شماعة مواقع التواصل الاجتماعي واللي مايشتري يتفرج.