عضوين من حزب العمل الهولندي بين الفصل والإستقالة
قرر حزب العمل الهولندي، فصل نائبين من أصل تركي، من نوابه في البرلمان، من الحزب، بدعوى رفضهم للمزاعم الموجهة ضد بعض المؤسسات التركية في هولندا، ومفادها “عدم شفافية هذه المؤسسات، وعرقلتها الإندماج في المجتمع”.
وقال النائبان سلجوق أوزتورك، وتوناهان كوزو، في تصريح للصحفيين، أن الحزب طلب منهما في اجتماع طارئ العدول عن موقفيهما الرافض للمزاعم، إلا أنهما رفضا الأمر، وعليه تقرر فصلهما كما ذكرت وكالة الأناضول.
وقال كوزو: “جرت محاولة لإسكات صوت نائب منتخب، ولن نسمح بذلك، سنعلي صرخة جديدة في البرلمان، بأقصى قوتنا، ضد سياسات الاندماج، التي تزداد تشددا، والتي باتت عنصرية، ويمينية، خلال السنوات العشر الأخيرة”.
بدوره قال أوزتورك: “عملت 15 عاما كعضو للمجلس البلدي، و6 سنوات كعضو لمجلس المقاطعة، ومنذ سنتين أنا نائب في البرلمان، الملايين من الناس يحسون أنهم لا يُمَثلون في البرلمان، أردنا أن نكون صوت هؤلاء، عملت مع زميلي توناهان في هذا الإطار، لم يسمحوا لنا، طالبونا بالصمت، لم نفعل، ولن نفعل، سنكون من الآن فصاعدا صوت الناس في البرلمان، سنعمل لنكون صوت الأتراك، والمغاربة، والأجانب، وكل الهولنديين”.
وينتقد النائبان أوزتورك وكوزو أراء عضو حزب العمل، ونائب رئيس الوزراء الهولندي، لودويق أشير، التي ترى ضرورة وضع بعض المؤسسات التركية في هولندا قيد الرقابة بحجة “عدم شفافيتها”.