بالصور .. توصيات مؤتمر معا ضد الإرهاب
فى مؤتمر هام عقد بالمركز الثقافى القبطى بالعاصمة الهولندية أمستردام وتحت رعاية نيافة الأنبا أرسانى وبحضور السفير المصرى طاهر فرحات، وبمشاركة كل من رجال الدين المسيحى والقانون والفن والثقافة والحقوقيين ومنهم سامح عاشور نقيب المحاميين ورئيس اتحاد المحامين العرب والفنان محمد صبحى والفنان محمود قابيل والدكتورة مارجريت عازر امين عام مساعد المركز القومى للمرأة والدكتور إيهاب رمزى أستاذ القانون الجنائى.
كما حضر المؤتمر بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية وعصام عبيد المتحدث الاعلامى للهيئة واعضاء الهيئة بالكامل والإعلامى يسرى الكاشف رئيس الإتحاد العام للمصريين بهولندا والإعلامى عادل عبد العزيز رئيس تحرير دليلى والاعلامى سيد سماحة مدير التحرير والداعية الإسلامية نجوى عبد الرسول والفنان مصطفى البنا ورجال وسيدات الجالية المصرية بهولندا وبعض المنظمات المصرية وقد ناقش الحضور كيفية مواجهة الإرهاب معا ، وتغليب مصلحة الوطن على مصلحة الفرد وعدم السماح بالفتن الطائفية بين قطبى الأمة.
ولاشك بان النقاش كان حاداً بعض الشىء فيما يخص موضوع هام وحساس وهو الشعور السائد لدى كثيرين من الأخوة الأقباط من أن الإرهاب نابع من داخل المسجد وليس الكنيسة والتى تحتوى على متشددين وليس إرهابيين وبمعنى أكثر وضوحا إن التطرف والتشدد والإرهاب بشكل عام خرج من بعض الأئمة المتشددين وليس من الكنائس.
وحلل البعض بان السبب فى ذلك يرجع للمناهج الدراسية التى تحتوى على مواد من داخلها تشجع على الإرهاب لما تحتويه من أفكار هدامة للمجتمع وترفض الاخر وأنه يجب ان يتم تعديلها حتى يحدث التعايش السلمى بين اصحابالأديان واتفق الكثيرين على هذا التحليل وخاصة من الضيوف ورفض البعضذلك مؤكدين ان التطرف يأتى من الاثنين وإلا كيف تشتعل نار الفتنة من جانب واحد.
ووضح سامح عاشورنقيب المحاميين المصريين بان هذا الإعتراض لايمكن أن يفهم على أنه لتبرير الإرهاب وحرق الكنائس ولكنه لتوضيح الحقائق ولكى يعرف كل منا مسؤوليته فى الحرب التى تخوضها مصر ضد الإرهاب ويكمل وعلينا أن نفهم أن الوطن اهم من الافرادوهذا النوع من الخلافات يمكنه ان يشعل نار لايمكن أن تنطفىء أبدا.
واخيرا تحدث عن القضية الفسطينية مؤكدا على ضرورة التمسك بعدم الإستيطان الإسرائيلى فى الاراضى الفلسطينية و أن حق الفلسطينيين فى دولة يحقق الإستقرار للمنطقة بالكامل وحتى نوقف اطماع إسرائيل فى الشرق الاوسط.
وتحدثت الدكتورة مارجريت عن المراة وأهمية دورها فى تربية الأبناء على حب الوطن, وقالت براءة مبارك ورجاله كانت صدمة حقيقية للجميع، ولكن البداية كانت خاطئة وكان يجب أن يحاكم سياسيا على كل جرائم الفساد التى أرتكبها على مدار 30 عاما وفى نفس الوقت طالبت باحترام احكام القضاء وحذرت من الإنقسام بين المصريين فى الخارج لان ذلك ليس فى مصلحة مصر حتى لا نعطى فرصة للبعض للتدخل فى الشأن المصرى وخاصة ممن يتحدثون حتى الان عن ما يسمى بالانقلاب.
وحذر الفنان محمد صبحى من الاسماء الجديدة المتداولة حاليا مثل عرب سيناء والشرق الاوسط والتقسيم بدأ بالفعل عندما استخدمنا هذه التسميات ونحن لانعى باننا نحقق مخطط أمريكيا وإسرائيل ودول الغرب فى مصر.
ويكمل الذين استغلو ثورة يناير العظيمة التى اطاحت بنظام فاسد اهان الشعب وبدلا من أن نستغلها لنطور أنفسنا ونعيد بناء الوطن وقيمة بشكل ديمقراطى كما نرغب كسرنا البلد وتركنا أمريكا تصدر لنا الإخوان لتحقيق مصالحها فى مصروعندما طردهم الشعب صدرت للعربداعش وكأن العرب لم يتعظو من ماحدث للعراق وللرئيس الراحل صدام حسين والنتيجة مايحدث الان فى المنطقة .
وفي تصريح خاص لدليلي أكد الفنان محمد صبحي ردا على سؤال بخصوص كتابة روشتة علاج لمواجهة الأرهاب حتى تتعافي مصر من أمراضها دون تدخل جراجي أو بالإحرى أجنبي؟ أكد أن الجهل أخطر أمراض مصر وهو السبب الرئيسي فيما يحدث وأنه لولا الجهل لما وصلنا لما نحن فيه الآن وأنه آن الآوان لبناء المعلم قبل تغيير المناهج وقبل كل شيء, وأن مصر فى حاجة لكل أبناء الوطن سواء كان فى الداخل أو في بلاد المهجر.
واتفق معه فى ذلك الفنان محمود قابيل وكشف عن أسرار جديدة والتي دارت قبل وأثناء الثورة وأن المؤسسة العسكرية التي ينتمي إليها وكان على تواصل معها في كافة المراحل هي السبب الرئيسي في نجاح الثورة المصرية وإنقاذ البلاد.
وأخيرا أكد المستشار أيهاب رمزى على ان مصر اعظم دولة ويجب أن نورث اولادنا حبها والحفاظ عليها وأن نثقفهم بتاريخها ونحارب الإرهاب بالتكاتف وعدم الإنقسام ولانترك لأحد ان يتحكم فى مصر ولايفرض وصايا على شعبها ولأن مصر ارض ووطن اهم من أى نظام او أى أشخاص مهما كان لأن الكل يذهب للفناء ويبقى الوطن كما قدم قائمة تحتوى على اعداد كبيرة من ضحايا الإرهاب تعد بالالاف من المصابينوالشهداء.
