أخبار

الجاليات المصرية بالخارج تدين أحداث سيناء وتطالب بدعم دولى للجيش ضد الإرهاب

أدان المصريون بالخارج في بيان شديد اللهجة كافة أعمال العنف التي تجري بمصر في هذه الآونة ومقتل جنودنا ومواطنينا في سيناء، مطالبين بسرعة التدخل من السفارات المصرية في الخارج لتصحيح الصورة المغلوطة عن مصر وتوجيه خطاب قوي لمنظمات حقوق الإنسان، التي تكيل بمكيالين حتى يتم الضغط على العالم بإدانة الإرهاب في مصر.

وعلى نفس الإتجاه سوف يشارك أبناء الجاليات المصرية في الخارج في عدة وقفات احتجاجية في عدد من دول العالم، احتجاجًا على التدخلات السافرة في شئون مصر من قبل من وصفهم البيان الذي أصدروه بـ”من لا صفة لهم ولا دور”.

وفي البيان، أكد أبناء الجاليات المصرية دعمهم لمصر، في الأحداث المؤلمة التي مرت بها ومقتل الجنود في سيناء على أيدي القتلة المجرمين والجماعات الإرهابية المنظمة، مشيرين إلى استكمالهم للطريق الذي قطعته مصر على نفسها لمواجهة هذا الإرهاب الغاشم.

وأكدوا في البيان “لا يسعنا هنا إلا أن نعلن عن استيائنا الشديد من الدور الذي يلعبه الإعلام المصري سواء بمعارضة سياسة الدولة، أو بتأييدها بطريقة خاطئة تؤدي لعدم الاقتناع بما يقال، إضافة إلى حالة الفشل الكلي لهيئة الاستعلامات المصرية في مواجهة الإعلام الغربي والرد عليه بالأساليب التي يفهمها الغرب وليس بالاسترسال العربي المعتاد”.

وقال يسري الكاشف رئيس مجلس إدارة “دليلي” ورئيس الإتحاد العام للمصريين بهولندا أن الأحداث الأحيرة دليل علي الحقد الكامن في قلوب الإرهابيين الذين يريدون تفتيت وحدة الشعب المصري وتسبيط عزيمته ولكن الشعب المصري الأصيل واعي للدرس جيداً ولن يغتر مرة أخري بألاعيب الكذابين الخونة الذين أرادوا بيع البلد ولكن الله عز وجل وكل بها خير أجناد الأرض لحمايتها من الخونة والإرهابيين.

وأشارت إلي أن هذه الأفعال الإجرامية تقوي من عزيمتنا وتوحد كلمتنا حتى نبني مصر الجديدة الرائدة داعياً الشعب المصري كله بالوقوف معاً ضد الإرهاب حتى تكون مصر رائدة وأم الدنيا كما أراد الله .

نص البيان:

بيان من المصريين في الخارج
إلى معالي سفير جمهورية مصر العربية

تحية طيبة وبعد،

مقدمة لسيادتكم أبناء الجاليات المصرية بالخارج المشاركين في الوقفات الاحتجاجية في عديد من دول العالم وذلك احتجاجا على التدخلات السافرة في شئون بلدنا مصر من قبل من لا صفة لهم ولا دور.

معالي السفير لقد تابع المصريون بالخارج الأحداث المؤلمة التي مرت بها مصرنا الحبيبة ومقتل جنودنا الأبرار في سيناء على أيدي القتلة المجرمين والجماعات الإرهابية المنظمة،

ونحن نتقدم لسيادتكم لتأكيد دعمنا وعزمنا على استكمال الطريق الذي قطعته مصرنا الغالية علي نفسها لمواجهة هذا الإرهاب الغاشم.

ويعرب المصريون بالخارج عن أسفهم لما يحدث بمصرنا الحبيبة من اعمال عنف وتدمير ومقتل جنودنا خير جنود الأرض، وبما اننا كيان غير منفصل عن الداخل فإنّ لنا عدة مطالب الرجا من سيادتكم اتخاذ اللازم نحو إيصالها لمن يعنيهم الأمر في الحكومة المصرية.

أولا: يدين المصريون بالخارج كافة اعمال العنف التي تجري بمصر في هذه الآونة ومقتل جنودنا ومواطنينا على الحدود المصرية الإسرائيلية.

ثانيا: يطالب المصريون بالخارج بسرعة التدخل من السفارات المصرية في الخارج لتصحيح الصورة المغلوطة عن مصر، ولا يسعنا هنا إلا أن نعلن عن استيائنا الشديد من الدور الذي يلعبه الإعلام المصري سواء بمعارضة سياسة الدولة، أو بتأييدها بطريقة خاطئة تؤدي لعدم الاقتناع بما يقال. هذا عدا حالة الفشل الكلي لهيئة الاستعلامات المصرية في مواجهة الإعلام الغربي والرد عليه بالأساليب التي يفهمها الغرب وليس بالاسترسال العربي المعتاد.

ثالثا: يطالب المصريون بالخارج بسرعة توجيه خطاب شديد اللهجة لمنظمات حقوق الانسان، مصرية كانت أم أجنبية، التي تكيل بمكيالين حتى يتم الضغط على العالم بإدانة الإرهاب في مصر.

رابعا: يطالب المصريون بالخارج بسرعة مخاطبة كل من سفارتي تركيا وقطر ومنع تدخلهم السافر في شئون مصر الدولة، وفي هذا الصدد، لا نستطيع أن نفهم كيف يمكن استمرار العلاقات الدبلوماسية مع دول تعتبر في حالة حرب فعلية مع مصر، دون أدنى حرج أو مواراة.

ونحن قد نتفهم مدى التعقيدات السياسية والدبلوماسية، ولكننا لا نستطيع أن نتفهم كيف تبقى العلاقات الدبلوماسية قائمة بنفس المستوى وكأن شيئا لم يحدث، إن أبسط الأمور هو أن يتم تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين مصر وقطر وتركيا إلى بعثة رعاية مصالح فقط، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي مع أمريكا إلى مستوى القائم بالأعمال فقط، فلا يمكن أن تكون هناك علاقات كاملة مع دولة تستقبل حكومتها بصفة رسمية ممثلي الجماعات الإرهابية التي تحارب النظام الشرعي القائم في الدولة.

خامسا: نحن كمصريين في الخارج، لا نستطيع بحال من الأحوال أن نفهم أو نتفهّم تلك المواقف المائعة والمتخاذلة للقضاء المصري، الذي تطول محاكماته، ثم تنتهي بلا أحكام أو بأحكام براءة رغم ثبوت التهم أو صدور أحكام لا تنفّذ. ثم لماذا لا يطبق الدستور الذي نص على محاكمة المجرمين الذين يعتدون على القوات المسلحة أمام المحاكم العسكرية أيضا على المجرمين الذين يقومون بأعمال إرهابية وسط المدن والمواطنين؟

لذلك نطالب باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الحاسمة التي من شانها القضاء على مفاصل الإرهاب الغاشم ومعاقبة المجرمين الإرهابيين حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وأن تكون هناك سياسة ذات أبعاد واضحة المعالم وعقوبات محددة ومشددة تطبق على كل الخونة الذين يحاربون مصر علنا جهارا سواء في الداخل أم الخارج، فلا يمكن أن يستمر شخص في حمله للجنسية المصرية بينما هو يحارب مصر ويدعو لمحاربتها واسقاط الدولة علنا جهارا.

سادسا: اتخاذ التدابير اللازمة والتعامل مع سيناء والمنطقتين الحدوديتين الشرقية في سيناء والغربية في مطروح.

ومنها على سبيل المثال دعوة كل مشايخ القبائل في سيناء ومطروح للحوار ومعرفة المشاكل والتهديدات التي تواجههم. وتأمين حياتهم واحتياجاتهم في حال تطلب العمليات التدخل العسكري داخل المناطق المأهولة.

وأخيرا، وبرغم كل تحفظاتنا وقلقنا من المواقف المثيرة للقلق والناتجة عن عدم التعامل بالجدية المناسبة مع الأمور التي تهدد الأمن والسلام المصري، فإننا نؤكد دعمنا الكامل وثقتنا في مصر الدولة، حكومة وقائدا وجيشا.

هذا والله الموفق

الموقع ادناه

الأستاذ /محمد سليمان السويد

الدكتور /فاروق إبراهيم –هولندا

الدكتورة /جيهان جادو –فرنسا

الأستاذ /محمد درويش– السويد

الأستاذة / رحاب مقلد –أمريكا

الأستاذ/ سعد يوسف –فرنسا

الأستاذة/علا مشرف

الأستاذ/مهدي العفيفي-أمريكا

الاتحاد العام للمصريين –هولندا

الأستاذة / ريهام مقلد – أستراليا

الأستاذ/علي يوسف طه –السويد

النادي المصري –السويد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: