عرض وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، مخطط الحكومة لبناء عاصمة إدارية جديدة لمصر باستثمارات تبلغ نحو 45 مليار دولار خلال من 5 إلى 7 سنوات.
وقال مصطفى مدبولي، خلال كلمته عن العاصمة الإدارية الجديدة لمصر خلال المؤتمر الاقتصادي، إن المشروع يتم تخطيطه بالتعاون مع خبراء أجانب ومصريين، لكنه سينفذ بأيدِ مصرية خالصة.
وأوضح مدبولي أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة سيتضمن بناء 1.1 مليون وحدة سكنية، لامتصاص الزيادة السكانية في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 90 مليون نسمة.
وأضاف أن الهدف من المشروع هو مضاعفة المساحة المعمورة في مصر لتصل من 6 بالمئة حاليا إلى 12 بالمئة خلال 40 عاما، قائلا “نحن نتكلم عن عاصمة عالمية”.
وأعلنت مصر اليوم عن سلسلة من المشروعات الكبرى بهدف اجتذاب الاستثمار الأجنبي وتوفير وظائف جديدة وتحقيق تنمية مستدامة، بعد أربعة أعوام من اضطرابات سياسية وانفلات أمني.
وأعلن وزير الإسكان اختيار الحكومة المصرية للمنطقة الواقعة بين القاهرة والسويس والعين السخنة لتكون مقرا للعاصمة الجديدة، بحيث تضم مقار حكومية ووحدات سكنية وشبكة نقل جماعي حديثة وقطارا فائق السرعة ومطارا و90 كيلو مترا مربعا من حقول الطاقة الشمسية.
وتبلغ مساحة العاصمة الإدارية نحو 700 كيلو متر مربع -ما يعادل مساحة دولة سنغافورة- لتوفر نحو 1.7 مليون فرصة عمل دائمة.
وقال مصطفى مدبولي إن مصر ستبدأ في إنشاء المرحلة الأولى من المدينة على مساحة 105 كيلو متر مربع، معلنا بدء القوات المسلحة في إنشاء طريق الشيخ محمد بن زايد الواصل بين طريق السويس ومقر العاصمة الإدارية الجديدة.
وعلى هامش الجلسة الختامية لليوم الأول من المؤتمر الاقتصادي، تم عرض التقسيم الداخلي للعاصمة الإدارية، والذي تضمن مراكز المال والأعمال والمراكز التجارية ومناطق التكنولوجيا والرعاية الصحية والترفيهية والحي الحكومي والدبلوماسي ومراكز التسوق.
