غدا بمدينة شرم الشيخ .. المؤتمر الدولى الرابع للجمعية الأورومتوسطية للتنمية المستدامة
ويأتي إنعقاد هذا المؤتمر مع إحتفالات مصر كل عام بيوم 25 إبريل ذكرى تحرير سيناء بالكامل فى عام 1989 ، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر آخر شبر من أراضيها وهي مدينة طابا. وعادت لمصرَ خيراُتها وكنوزُهَا في شبه جزيرة سيناء،
كما عادت القناُة لخدمةِ الملاحةِ العالمية وتشهد الأن توسعات جديدة تحمل الخير للعالم أجمع مع الأعداد لمشروع محور قناة السويس.وعلى مدى اكثر من عقدين من تحرير سيناء بالكامل كانت هذه البقعة الغالية فى بؤرة اهتمام الوطن حتى أصبحت رمزاً للسلام و التنمية، بيد أن هناك أيادى سوداء لاتزال تعبث فى هذة البقعة من أرض مصر ولاتريد لها خيرا، ان سيناء التي عادت الي سيادة الوطن جبالا ورمالا وصحراء شاسعة علي امتداد البصر ستظل رمزا للسلام وستصبح مصدرا للتنمية المستدامة يحتذى بة فى سائر محافظات مصر وشاهدا علي ماتحقق في مختلف أرجاء الوطن من انجازات في شتي مجالات البنية الأساسية وقطاعات الانتاج والخدمات.
من هنا جاءت هذة الدعوة لأقامة المؤتمر الدولى الرابع للجمعية الأورومتوسطية للتنمية المستدامة ومقرها باريس للتأكيد على أهمية دخول مصر فى مرحلة الثورة الصناعية الثالثة ولأعطاء سيناء سبق البدء فى دخول هذة المرحلة. وتأكيدا على أن سيناء ليست كما يريد أعداء مصر مرتعا للأارهاب بل كما نريدها نحن مصدرا للتقدم التكنولوجى والصناعى.
فسيناء بمقوماتها الطبيعية و مواردها الزراعية و الصناعية و التعدينية و السياحية .. هي ركن من أركان إستراتيجية مصر الطموحة للخروج من الوادي الضيق حول وادي النيل .. إلى رقعة أرض مأهولة واسعة تغطى 25% من مساحة مصر .. رقعة تتسع لاستقبال الأعداد المتزايدة من السكان .. و احتضان الطموحات و التطلعات الكبرى لهذا الشعب .. رقعة تبنى لهذا الجيل و الأجيال القادمة.. وتضاعف من فرص العمل و النمو ، و من القواعد الإنتاجية و المراكز الحضارية .. والقدرة الاستيعابية للاقتصاد المصري.
بهذا المعنى، فان سيناء بذاتها و من خلال المشروع القوى لتنميتها (2015- 2025)، تمثل محورا أساسياً من محاور هذه الإستراتيجية التنموية طويلة الأمد.. بالإضافة إلى كونها جزءاً من إقليم قناة السويس الذي يحتضن أكبر عدد من مشروعات مصر العملاقة في غرب خليج السويس و العين السحنة .. و في شرق بورسعيد.. و في القناة نفسها التي ستظل شرياناً حيوياً من شرايين الاقتصاد و التجارة الدوليين.
الجمعية الأورومتوسطية للتنمية المستدامة فى مصر (الأيميد) وهي ملتقى الخبراء المصريين المقيمين بالخارج والتى تأسست طبقا للقانون الفرنسى لعام 1901 المنظم لتاسيس الجمعيات.
أهداف الجمعية
تسعى الجمعية الى التقريب بين الخبراء المصريين المقيمين فى أوروبا ونظرائهم فى مصر من ناحية وبين هؤلاء ونظرائهم الأوروبيين من ناحية أخرى فى مختلف مجالات التنمية المستدامة :
– فى المجال البيئى : من خلال برامج ومشاريع الطاقة المتجددة والزراعة العضوية,
– فى المجال الأقتصادى : كتحفيز الشركات المحلية صغيرة ومتوسطة الحجم,
– فى المجال الأجتماعى : من خلال البرامج والمشروعات التعليمية والصحية.
وذلك من أجل تحقيق الأهداف الأتية :
– العمل على تحفيز وتعبئة الفاعلين الأوروبيين (كالمؤسسات والمنظمات العامة والخاصة) فيما يتعلق بمشروعات تتعلق بمجالات التنمية المستدامة فى مصر,
– الأسهام فى تعريف السياسات المصرية فى مجالات التنمية المستدامة سواءعلى المستوى العام أو المحلى,
– تشجيع الشراكة الأورومتوسطية خاصة بين منظمات المجتمع المدنى فى مجالات التنمية المستدامة ( خاصة الصحة والتعليم) مع الأخذ فى الأعتبار الجوانب الأنسانية والأجتماعية
– خلق روابط جديدة بين المستثمرين فى حوض البحر التوسط فى أطار جديد من التعاون اللامركزى والتوطن المشترك للصناعات
– الأسهام فى تنفيذ مختلف مشروعات التنمية المستدامة فى مصر بالاستفادة من مختلف الخبرات المتاحة فى دول حوض البحر المتوسط من أجل تطوير التعاون بين دول جنوب المتوسط بعضها البعض.
وسائل تنفيذ أهداف الجمعية
تستند الجمعية الى عدة وسائل لتحقيق أهدافها المذكورة فى المادة الثانية وتتمثل تلك الوسائل بصفة رئيسية فيما يلى :
– تكوين مجموعات أستشارية داخل اطار الجمعية يتولى كل منها التفكير وتبادل الراى فى أحد مجالات التنمية المستدامة بالأشتراك مع الخبراء من دول حوض المتوسط كل فى مجال تخصصة,
– التواصل مع المؤسسات المالية الدولية ومؤسسات الأتحاد الأوروبى المهتمة بالتنمية المستدامة من أجل الأستفادة من فرص التمويل المتاحة.
– العمل على نشر كافة المعلومات والوثائق التى من شأنها أن تساعد فى أتخاذ القرارات الخاصة بمختلف الفاعلين فى المجالات الأقتصادية, الصناعية والمالية,
– تنظيم أجتماعات ومؤتمرات فى مختلف دول حوض البحر المتوسط والتى تجمع الخبراء المصريين بنظرائهم فى شتى مجالات التنمية المستدامة.
– أنشاء بوابة ألكترونية للتعريف بأنشطة الجمعية وكذلك لتقديم دليل على درجة عالية من الجودة للمستثمرين فى بلدان حوض المتوسط وكذلك للمؤسسات المالية والبنكية للأطلاع على ملخص لنتائج أعمال الجمعية.
– أنشاء مكاتب فرعية فى بلدان حوض البحر المتوسط التى يختارها مجلس الأدارة لتسهيل أنشطة الجمعية الأم والتعريف بها فى هذة الدول.
هدف المؤتمر
أن هدف مؤتمرـ الأيميد – سيناء 2015 هو تقديم أحدث ماوصلت الية التكنولوجيا والأبحاث فى مجال التنمية المستدامة من أجل خدمة المجتمع المصرى. وسيركز المؤتمر على الأبتكارات التى تواكب الثورة الصناعية الثالثة التى يدخل فيها العالم اليوم. وتعكس الثورة الصناعية الثالثة تلك المرحلة الجديدة من التغير المناخى على مستوى العالم حيث تنتهى الحقبة الكربونية التى تمخضت عن مشكلات وصراعات جيوسياسية خلال العقود السابقة. وتقوم تلك الثورة الصناعية الثالثة على منهج جديد من الأرتباط الوثيق بين تنمية الأبتكارات التكنولوجية القائمة على البحث والتطوير والأبداع. ودخول العالم تلك المرحلة الجديدة يتطلب حتما مستوى عال من التعليم.
الموضوعات الرئيسية للمؤتمر
1- الأبتكارات و التكنولوجية فى مجالات التنمية المستدامة (ادارة الطاقات المتجددة – مشكلات أجهزة التبريد والتكييف – معالجة المياة والتحكم فى الفاقد منها- طرق البناء الحديثة التى تتوافق مع البيئة المحلية والموارد المتاحة – أحدث الأساليب الزراعية التى تتوافق مع الطبيعة الصحراوية)
2- تطوير البرامج التعليمية والتدريبية من خلال التعاون مع المؤسسات الأوروبية والخبراء المصريين فى الخارج. تطوير البحث العلمى.
3- عرض للنماذج الأقتصادية الهادفة الى تطوير العلاقة بين الصناعة والتطوير والتمويل
برنامج المؤتمر
الجزء الأول : قراءة فى المحتوى الدولى والمحلى
– حالة الموارد الطبيعية
– العلاقة بين الطاقة ومصادر المياة
– بروتوكول باريس 2015 وكيفية اندماج مصر فى فعالياتة
– علاج المشكلات المستقبلية : ماتقترحة الحكومة وما يقترحة الخبراء الدوليين والمصريين فى الداخل وفى الخارج
الجزء الثانى : تجارب ناجحة ومشروعات ابتكارية رائدة
– تونس : (سخانات المياة ) تطوير اداء قطاع المبردات
– المغرب : ( الطاقة الشمسية المركزية (مدينة وارزازات), طاقة الرياح
– الأردن: ( تطبيقات ناجحة للطاقة الشمسية)
– أبو ظبى: (برامج الطاقة الشمسية )
الجزء الثالث: التكنولوجيات الأكثر حداثة وتطورا فى خدمة مصر
– التحول الطاقى فى مصر
– الطاقات المتجددة
– تحلية المياة وتقليل الفافد
أولأ : التطبيقات المعملية الحديثة والأبتكارات
– تطبيقات تقنيات النانو فى مجال الطاقة الشمسية و الهوائية و توفير فاقد المياة- بدائل لأنظمة ودورات المبردات والمكييفات الكهربائية
ثانيا : التقنيات الصناعية الحديثة فى مجالات التنمية المستدامة
الجزء الرابع : التعليم والبحث العلمى
– تقديم أدوات وطرق جديدة فى مجال التعليم والأبحاث التطبيقية
– كيف يمكننا دفع عملية الأختراعات فى خدمة أحتياجات المجتمع المصرى
– المرور من مرحلة الأبحاث والنتائج المعملية الى مرحلة التطبيقات الصناعية .
– التعاون بين دول جنوب وشمال المتوسط فى مجال البحث العلمى والتطوير
الجزء الخامس : موضوعات أقتصادية
– دور رجال الأعمال فى تمويل التعليم ومراكز التدريب وكيفية ايجاد الحوافز المؤدية الى ذلك
– تشجيع التعاون العلمى بين الجامعات الأورومتوسطية
– دور الحكومة والمجالس المحلية
– السياسة الأوروبية للجوار
قائمة مبدئية بأسماء المصريين المقيمين بالخارج والمشاركين فى المؤتمر (حسب الترتيب الأبجدى):
الأستاذ الدكتور/ أحمد المقدم, دكتوراة الأقتصاد من جامعة مانشيستر- مؤسس اللجنة المصرية البريطانية للأعمال العامة والرئيس الشرفى للجمعية الأورومتوسطية للتنمية المستدامة فى مصر
الدكتور مهندس/ ألفى مالك, خبير الطاقة المتجددة- جامعة بيير ومارى كورى- ونائب رئيس الجمعية الأورومتوسطية فى مصر
الدكتور مهندس/ باهر برسوم, نائب الغرفة الصناعية للتعاون مع الجامعات والعميد السابق للمدرسة العليا الفنية بفالانس- فرنسا
المهندس /أحمد الفرماوى- متخصص هندسة بترولية- هولندا
الدكتور/ باسم قمر, خبير صندوق النقد الدولى و أستاذ الأقتصاد بجامعة موناكو- مونت كارلو
المهندس/حمدى الغباشى, خبير الهندسة المدنية ورئيس مجلس أدارة شركة بسم ببلجيكا ورئيس نقابة المصريين العاملين فى الخارج والعائدين
الأستاذ / حمدى القاضى, خبير الأستثمار الدولى فى الأونكتاد – جنيف
الدكتور طبيب/ سامى سالم- متخصص الأشعة-هيرفورد – ألمانيا
الدكتور طبيب/صلاح سعيد- جراح القلب بمستشفى توينت-هولندا
الدكتور/ عادل عبد العزيز مهنى, خبير الأقتصاد الدولى ورئيس الجمعية الأورومتوسطية للتنمية المستدامة بباريس
الدكتور/ عصام حجى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا – المستشار العلمى السابق لرئيس ج.م.ع
الأستاذ الدكتور/ محمد الخفيف, خبير الأستثمار الدولى بألاونكتاد – جنيف
الدكتور/محمد الألفى, مستشار الأعمال – الأمارات العربية المتحدة
الأستاذ الدكتور/ هانى النقراشى, خبير الطاقة المتجددة فى ألمانيا
السيدة/ ليلى المصرى, خبير ألأستثمار الدولى
المشاركون من العرب و الأجانب:
الدكتور / أيرفية ليني, خبير الطاقة والمياة ورئيس جامعة الأيتيك- فرنسا
المهندس/ برنارد كورنية, خبير الطاقة لمنطقة الشرق الأوسط
المهندس/ فيليب فانسين, خبير الأمان النووى
الدكتور/ حامد الممدوحى, جامعة الدار البيضاء وخبير الطاقات المتجددة ومستشار لدى الحكومة المغربية
السيد / الكسندر قرداحى خبير الأستثمار لدى الأتحاد الأوروبى
المهندس / ماريو موتيلك, خبير الطاقة والهندسة المعمارية بباريس
الأستاذ الدكتور/ أيف أيبلوان, المستشار العلمى الخاص لرئيس جامعة باريس 6
السيد جون ميشيل فالنتان, مستشار التعليم قبل الجامعى فى مجال التنمية المستدامة-باريس
السيد /جاك جرو, خبير أعادة تشغيل المصانع المتعثرة- مدينة نيس جنوب فرنسا
الأستاذ الدكتور/ألبيرت مروانى, رئيس جامعة نيس سابقا الخبير فى أقتصاديات جنوب المتوسط
الدكتور/ راجى شيندى, خبير فى برنامج الأمم المتحدة للبيئة-جائزة نوبل فى البيئة (مع السيد آل جور)
السيد رائد الصفطى, نائب رئيس ادارة الصناعة والتنمية فى منظمة التعاون الأقتصادى والتنمية
