دين
الصيام ينقي الكبد من شوائب تراكمت طوال العام
يعتبر الصيام فرصة عظيمة لإراحة الجهاز الهضمي حتى يتفرغ الكبد لمهمة تنظيف الجسم من الشوائب التي تراكمت طوال السنة، إلا أن العادات الغذائية السيئة التي يقوم العديد من الصائمين وللأسف من إقبال كبير إلى حد النهم على كل ما لذ وطاب تحت ذريعة أن نفس الصائم تشتهي الحلويات تفقد الصيام غايته الأساسية.
وتعزو اختصاصية التغذية العلاجية ربى العباسي قيام العديد من الصائمين بهذه السلوكيات إلى اعتقادهم الخاطئ بأن الجسم يحتاج إلى ما يزوده بالطاقة فتراه عند الإفطار ينقض على الأكل، محاولا تناول كل ما توفر من أنواع الأطعمة، وهنا تكمن المشكلة، فالصائم وبدون أن يدرك يسبب لنفسه الضرر، ويعرض جهازه الهضمي للكثير من المشاكل، خصوصا وأن تناوله الطعام دفعة واحدة عامل آخر غير مساعد في ظل عدم وجود نظام غذائي أو توقيت سليم.
وتلفت العباسي إلى أنه ولتجنب كل هذه المشاكل في شهر رمضان عندما يحين موعد الإفطار، لا بد للصائم أن لا يتناول الطعام بشكل سريع وبكميات كبيرة من دون أي تنظيم، الأمر الذي يؤدي إلى سوء الهضم وإلى تراكم الدهون وزيادة الوزن، ناصحة الصائمين أن يبدأوا إفطارهم بشرب الماء أولا، أو السوائل، أو تناول حبتين من التمر وتناول شوربة الخضار تليها السلطة على أنواعها ولاحقاً أي بعد فترة يمكن تناول الوجبة الرئيسية.
وتجد هذا الأسلوب في الإفطار، يساعد المعدة على هضم الأكل بشكل أفضل وبطريقة سليمة؛ إذ لا يأخذ الجسم سوى نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية، مفضلة أن لا تحتوي الوجبة الرئيسية على الكثير من الدهنيات حتى لا يزيد الوزن والاكتفاء باللحم المشوي مع القليل من النشويات كالخبز أو المعكرونة أو البرغل، إضافة إلى البطاطا المسلوقة أو المشوية.
وتشير العباسي إلى ضرورة تناول الأكل بكميات محدودة حتى ولو كان قليل الدسم، إلى جانب تناول طبخة خضراوات كالكوسا أو السبانخ أو الملوخية، مع ضرورة التخفيف من كمية الزيوت والسمن المستعملة.
وتحذر العباسي من الخلط بين تناول الفاكهة والحلويات؛ إذ يجب أن ينتظر الصائم على الأقل ساعتين بعد الإفطار، ومن ثم يتناول إما قطعتين من الفاكهة أو قطعة من الحلويات، فإما أن يتم تناول الفاكهة أو صنفاً من الحلويات.
أما عن السحور، فتجد أنه من الأفضل أن يكون خفيفاً، يتضمن أجبانا وألبانا أو حتى سلطة مع قطعة فاكهة، مؤكدة أنه من المضر أن يتناول الصائم الأكل الدسم في ساعات الليل المتأخرة حتى يبقى الجسم سليماً والمعدة سليمة، ولا يعرض الجسم لمشاكل هضمية.
أما الأصناف التي ينبغي تجنبها خلال شهر رمضان، فتلفت إلى أن تناول كل شيء بكميات معتدلة أمرا صحيا، مع الحرص على عدم تناول السكريات بكمية كبيرة، لأنها تزيد الشعور بالجوع، كما أنها تساعد على زيادة وزننا بسرعة كبيرة.
وينصح معظم خبراء التغذية بالالتزام بتناول وجبات متكاملة وصحية تحتوي على قدر من البروتينات وكمية معقولة من المواد الدهنية على أن لا يبالغ في تناول الحلويات والمقليات مع العلم أن هناك طرقا بسيطة يمكن لأي ربة بيت الالتزام بها لتحضير مائدة صحية ولذيذة لجميع العائلة، فبدلا من قلي الأكل مثلا يطهى أو يحمر في الفرن بقليل من الزيت، وأن يتم التخفيف من المعجنات والفطائر لأنها تحتوي على نسبة نشويات عالية والاستعاضة عن الحلويات الغنية بالدهون والسعرات الحرارية بالتمر والفواكه المجففة والعصائر وشرب كمية كافية من الماء.
كما ينصح خبراء التغذية بأن تكون الوجبات متباعدة وبكميات قليلة، حتى لا تثقل المعدة، بدلا من أن تكون وجبة رئيسية واحدة بعد الإفطار مباشرة.
وتعزو اختصاصية التغذية العلاجية ربى العباسي قيام العديد من الصائمين بهذه السلوكيات إلى اعتقادهم الخاطئ بأن الجسم يحتاج إلى ما يزوده بالطاقة فتراه عند الإفطار ينقض على الأكل، محاولا تناول كل ما توفر من أنواع الأطعمة، وهنا تكمن المشكلة، فالصائم وبدون أن يدرك يسبب لنفسه الضرر، ويعرض جهازه الهضمي للكثير من المشاكل، خصوصا وأن تناوله الطعام دفعة واحدة عامل آخر غير مساعد في ظل عدم وجود نظام غذائي أو توقيت سليم.
وتلفت العباسي إلى أنه ولتجنب كل هذه المشاكل في شهر رمضان عندما يحين موعد الإفطار، لا بد للصائم أن لا يتناول الطعام بشكل سريع وبكميات كبيرة من دون أي تنظيم، الأمر الذي يؤدي إلى سوء الهضم وإلى تراكم الدهون وزيادة الوزن، ناصحة الصائمين أن يبدأوا إفطارهم بشرب الماء أولا، أو السوائل، أو تناول حبتين من التمر وتناول شوربة الخضار تليها السلطة على أنواعها ولاحقاً أي بعد فترة يمكن تناول الوجبة الرئيسية.
وتجد هذا الأسلوب في الإفطار، يساعد المعدة على هضم الأكل بشكل أفضل وبطريقة سليمة؛ إذ لا يأخذ الجسم سوى نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية، مفضلة أن لا تحتوي الوجبة الرئيسية على الكثير من الدهنيات حتى لا يزيد الوزن والاكتفاء باللحم المشوي مع القليل من النشويات كالخبز أو المعكرونة أو البرغل، إضافة إلى البطاطا المسلوقة أو المشوية.
وتشير العباسي إلى ضرورة تناول الأكل بكميات محدودة حتى ولو كان قليل الدسم، إلى جانب تناول طبخة خضراوات كالكوسا أو السبانخ أو الملوخية، مع ضرورة التخفيف من كمية الزيوت والسمن المستعملة.
وتحذر العباسي من الخلط بين تناول الفاكهة والحلويات؛ إذ يجب أن ينتظر الصائم على الأقل ساعتين بعد الإفطار، ومن ثم يتناول إما قطعتين من الفاكهة أو قطعة من الحلويات، فإما أن يتم تناول الفاكهة أو صنفاً من الحلويات.
أما عن السحور، فتجد أنه من الأفضل أن يكون خفيفاً، يتضمن أجبانا وألبانا أو حتى سلطة مع قطعة فاكهة، مؤكدة أنه من المضر أن يتناول الصائم الأكل الدسم في ساعات الليل المتأخرة حتى يبقى الجسم سليماً والمعدة سليمة، ولا يعرض الجسم لمشاكل هضمية.
أما الأصناف التي ينبغي تجنبها خلال شهر رمضان، فتلفت إلى أن تناول كل شيء بكميات معتدلة أمرا صحيا، مع الحرص على عدم تناول السكريات بكمية كبيرة، لأنها تزيد الشعور بالجوع، كما أنها تساعد على زيادة وزننا بسرعة كبيرة.
وينصح معظم خبراء التغذية بالالتزام بتناول وجبات متكاملة وصحية تحتوي على قدر من البروتينات وكمية معقولة من المواد الدهنية على أن لا يبالغ في تناول الحلويات والمقليات مع العلم أن هناك طرقا بسيطة يمكن لأي ربة بيت الالتزام بها لتحضير مائدة صحية ولذيذة لجميع العائلة، فبدلا من قلي الأكل مثلا يطهى أو يحمر في الفرن بقليل من الزيت، وأن يتم التخفيف من المعجنات والفطائر لأنها تحتوي على نسبة نشويات عالية والاستعاضة عن الحلويات الغنية بالدهون والسعرات الحرارية بالتمر والفواكه المجففة والعصائر وشرب كمية كافية من الماء.
كما ينصح خبراء التغذية بأن تكون الوجبات متباعدة وبكميات قليلة، حتى لا تثقل المعدة، بدلا من أن تكون وجبة رئيسية واحدة بعد الإفطار مباشرة.