مقالات وآراء

هيكل يمدح حزب الله وايران.. ويقول: السعودية لا تستطيع المشاغبة

أغدق الكاتب الصحافي المصري المعروف محمد حسنين هيكل سيلا من المدائح على كل من إيران وحزب الله، معتبرا أن ‘حزب الله يدافع عن نفسه في سوريا’، ومصورا إيران على أنها ‘صاحبة الصمود’ الأسطوري الذي مكنها من التوصل الى الاتفاق النووي مع القوى الغربية بما فيها الولايات المتحدة.

وقال هيكل في المقابلة التي أجرتها معه جريدة السفير اللبنانية وتنشرها الثلاثاء أن ‘قتال حزب الله في سوريا للدفاع عن نفسه وليس معركة إثبات نفوذ’، مضيفاً: ‘للسيد حسن نصر الله إشعاع معيّن.. فلا نحمله ما لا يطيق’. 

لكن الأهم أن هيكل كشف في المقابلة أن ‘مصر تسعى الى التقارب مع ايران’، لكنه أشار الى وجود ‘محاولات من أجل ثني السيسي عن التقارب مع طهران’، على حد تعبيره، دون أن يكشف من هي الجهات التي تضغط على السيسي لعدم الانفتاح على ايران.

ومن المعروف أن هيكل هو أحد أهم الصحافيين والكتاب المقربين من الرئاسة في مصر، منذ عهد المخلوع محمد حسني مبارك، وحتى وصول السيسي الى الحكم، ويقول بعض المصريين أن هيكل هو الذي كتب نص الخطاب الذي ألقاه السيسي يوم الثالث من تموز/ يوليو 2013 وانقلب بموجبه على الرئيس المنتخب.

وفي مقابلته مع جريدة ‘السفير’ يقول هيكل إن ‘السعودية ودول الخليج أضعف من أن تشاغب على الاتفاق النووي’، في اشارة الى عدم قدرة دول الخليج على التصدي للاتفاق.

وأضاف هيكل: ‘أوباما خطيب مفوّه لكنه رئيس ضعيف في النظام الأميركي القوي’، مشيراً الى أن ‘التحدي الوحيد في المنطقة بالنسبة إلى أميركا هو إيران’. 

وقال: ‘الاتفاق النووي  سيحدث ضجيجاً كبيراً في الكونغرس لكنه سيمر’، معتبراً أن ‘ما غيّر الأوضاع ليس أوباما، بل صمود كوبا وإيران’. 

وتابع: ‘أميركا تشغل إيران الى ان تستولي بالكامل على سوريا والأردن’، ويرى هيكل أن ‘التناقض الإيراني الأميركي لم ينته، فاما أن يتغير النظام أو يتم إسقاطه’. 

وحول مستقبل الأزمة في سوريا يقول هيكل: ‘إذا تحدثنا عن تقسيم سوريا فذلك يعني أننا نتحدث عن تقسيم العراق’، كما يعتبر أن ‘للأكراد الحق في أن تكون لهم دولة تمثل قوميتهم بلغتها’.

وينتهي هيكل الى القول أن العالم العربي يحتاج بين 12 إلى 15 سنة لتنتهي الفوضى، إلا أنه رغم ذلك فــ’لا خوف على مصر من ‘داعش’، وذلك على الرغم من التفجيرات الأخيرة التي شهدتها مصر والمعارك الضارية التي يخوضها الجيش المصري في سيناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى