تحقيقات وتقارير

رئيس وزراء فنلندا يعرض منزله على المهاجرين

قال يوها سيبيلا رئيس وزراء فنلندا السبت إنه سيعرض منزله الخاص على طالبي اللجوء، في حين تناقش أوروبا إمكانية إقامة مراكز للاجئين خارج دول الاتحاد.

وقال سيبيلا لقناة (واي.إل.ئي) الوطنية إن المنزل الواقع في كيمبيلي بشمال فنلندا يمكن أن يستضيف طالبي اللجوء بدءا من العام الجديد ودعا كل الفنلنديين لإظهار التضامن مع اللاجئين المتجهين إلى أوروبا هربا من الحرب والفقر.

ويقيم سيبيلا عادة في العاصمة هلسنكي.

وقال إن خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع 120 ألف لاجئ وصلوا إلى اليونان وإيطاليا والمجر ينبغي أن تكون طوعية وأبدى أمله في أن تكون فنلندا نموذجا يحتذى به في هذا الصدد.

مقالات ذات صلة

والسبت، ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إمكانية إقامة مراكز للاجئين تتبع الاتحاد الأوروبي خارج أوروبا كوسيلة لمواجهة أزمة المهاجرين لكن مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد قالت إن تلك المراكز تحتاج إلى “موارد هائلة.”

وقد يساعد السماح للمهاجرين بطلب اللجوء في الشرق الأوسط وافريقيا في جعل ألوف المهاجرين يتوقفون عن الرحلة المحفوفة بالمخاطر للوصول إلى أوروبا.

ودعا رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك إلى إقامة مراكز استقبال من هذا النوع أو “نقاط ساخنة” بالقرب من مناطق الحروب “خارج أوروبا حيث توجد مخيمات للاجئين بالفعل.”

وقالت فيدريكا موغريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي “ناقشنا مسألة النقاط الساخنة الخارجية.”

وعقد المؤتمر الصحفي بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع نظيرهم التركي فريدون سينيرلي أوغلو الذي تستضيف بلاده نحو مليوني لاجئ سوري يحاول بعضهم القيام بالرحلة القاتلة أحيانا إلى اليونان العضو بالاتحاد الأوروبي.

وقالت موغريني إن العدد الهائل من الناس الذين من المرجح أن يتجمعوا في مثل تلك المراكز بغرض تقديم طلبات اللجوء سيمثل تحديا ضخما.

وأضافت قائلة “لا يمكننا أن نزعزع استقرار دول تواجه بالفعل تحديات ضخمة عندما يتعلق الأمر بمخيمات ومهاجرين في تلك الدول. هذا سيتطلب موارد هائلة من جانبنا لإقامتها.”

ومضت تقول “الدول التي يمكن أن تستضيفها ستطلب ضمانا بنسبة مئة في المئة بأن يحصل أولئك المؤهلون للجوء عليه في الاتحاد الأوروبي.”

وبالاضافة الى تركيا يستضيف لبنان 1.1 مليون مهاجر سوري ويستضيف الأردن 600 ألف آخرين حسب تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: