وأوضحت مجلة ‘فرونت بيج ماجازين’ الأمريكية اليمينية اليهودية إن الجيش المصري قد يلجأ إلى نشر تماسيح في الخندق المائي أو أي عناصر طبيعية أخرى للقضاء على أي فرصة لحفر أنفاق بين قطاع غزة والجانب المصري من الحدود.
وأشارت إلى أن الشكل النهائي للخندق المائي سيكون على غرار القرون الوسطى، حيث تتوسط المدينة أو القلعة المحصنة مجرىً مائيًا تسبح فيه التماسيح.
وزعمت المجلة أن السلطات المصرية أزالت كافة القرى والتجمعات السكنية والمزارع المتواجدة على بعد نحو 3-5 كيلومترات من حدود القطاع لتأمين المنطقة من مهربي الأنفاق أو أي خطر من غزة.
ونقلت المجلة عن مسئولين مصريين قولهم إن وجود هذا الخندق الذي ستغذيه مياه البحر المتوسط سيجعل من التربة المحيطة بالحدود رخوةً وغير قابلة للحفر بعد أن تتشبع بالمياه المالحة.
وأشارت إلى أن هذه الأسلوب المصري يمكن أن يُطبق على طول الحدود الأمريكية – المكسيكية، حيث تشهد تلك الحدود الصحراوية عمليات تهريب للبشر والمخدرات من أنفاق ‘تهدد الأمن القومي الأمريكي’-كما تقول المجلة.
واستكمل الجيش المصري مؤخرًا عملية مد أنابيب مائية عملاقة على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة.
ويقوم الجيش المصري بوضع الأنابيب المعدنية على عمق 30 مترًا، بهدف إغراق الأنفاق بين مصر وغزة، مع تبقي بضعة كيلومترات فقط للوصول إلى معبر رفح الحدودي.
