الأسرة والمجتمع
داعشي يعاقب فتاة سورية في الرقة بسبب جمال عيونها!!
قال «أبو شام الرقة»، أحد النشطاء، بمدينة الطبقة في الريف الغربي بمحافظة «الرقة»، التي يتخذها تنظيم «داعش» الإرهابي عاصمة له، إن أحد عناصر التنظيم كان يرتدي عباءة سوداء اللون وحاملاً على ذراعه سلاحًا، باغت فتاة سورية داخل سوق المدينة وأمرها بأن تغطي عينيها وتلتزم بملابسها.
وأشار الناشط، إلى أن المرأة السورية سارعت لتغطي عينيها لكي تُخرس الداعشي الذي لم يتركها وظل يراقبها، مضيفًا: «أثناء سير المرأة في شارع يدعى العريض داخل سوق المدينة، أرادت أن ترى شيئا على واجهة أحد المحال التجارية ما جعلها ترفع حجابها عن عينيها وإذا يأتي لها الداعشي مسرعًا، وقال لها بصوت مرتفع: «يا أختي أنا قلت لك غطي عينيك لأنهما فتنة».
وأوضح أن المرأة لم تتكلم معه وأحنت رأسها للأرض، وغطت عينيها مرة أخرى ولكن الرجل أمسك بسلاحه وأطلق عليها رصاصتين فأصابها في قدميها، وأرداها على رصيف الشارع، وذهب مسرعًا في أزقة المدينة ليهرب من السكان ويهرب من الأعين.
وتابع الناشط: «وعلى الفور تم إسعاف المرأة بالمستشفى الوطني في حين لحق الرجل عدد من الأشخاص لمعرفة منزله وأخبروا أهلها عن منزله لتقديم شكوى للمكتب الأمني».
وقال: إن مجموعة من رجال الأمن اقتحموا المستشفى وإذا بهم يسألون عن الأشخاص الذين لاحقوا المهاجر، ولكن لم يتلقوا ردًا، فذهبوا وبعد عدّة ساعات جاء رجل مرتديًا قناعًا يطلق على نفسه «أمير الأمنيين» في مدينة الطّبقة، قائلاً لوالد المرأة، إنه سيقوم بالواجب تجاه هذا العنصر وسيتم صرف 30 ألف ليرة سورية للعائلة، إلا أن الأب طلب القصاص وهو ما رفضه الأمير بحجّة أنه من الأخوة المهاجرين والمجاهدين في صفوف «داعش».
وأشار الناشط، إلى أن المرأة السورية سارعت لتغطي عينيها لكي تُخرس الداعشي الذي لم يتركها وظل يراقبها، مضيفًا: «أثناء سير المرأة في شارع يدعى العريض داخل سوق المدينة، أرادت أن ترى شيئا على واجهة أحد المحال التجارية ما جعلها ترفع حجابها عن عينيها وإذا يأتي لها الداعشي مسرعًا، وقال لها بصوت مرتفع: «يا أختي أنا قلت لك غطي عينيك لأنهما فتنة».
وأوضح أن المرأة لم تتكلم معه وأحنت رأسها للأرض، وغطت عينيها مرة أخرى ولكن الرجل أمسك بسلاحه وأطلق عليها رصاصتين فأصابها في قدميها، وأرداها على رصيف الشارع، وذهب مسرعًا في أزقة المدينة ليهرب من السكان ويهرب من الأعين.
وتابع الناشط: «وعلى الفور تم إسعاف المرأة بالمستشفى الوطني في حين لحق الرجل عدد من الأشخاص لمعرفة منزله وأخبروا أهلها عن منزله لتقديم شكوى للمكتب الأمني».
وقال: إن مجموعة من رجال الأمن اقتحموا المستشفى وإذا بهم يسألون عن الأشخاص الذين لاحقوا المهاجر، ولكن لم يتلقوا ردًا، فذهبوا وبعد عدّة ساعات جاء رجل مرتديًا قناعًا يطلق على نفسه «أمير الأمنيين» في مدينة الطّبقة، قائلاً لوالد المرأة، إنه سيقوم بالواجب تجاه هذا العنصر وسيتم صرف 30 ألف ليرة سورية للعائلة، إلا أن الأب طلب القصاص وهو ما رفضه الأمير بحجّة أنه من الأخوة المهاجرين والمجاهدين في صفوف «داعش».