ضبط 72 حقيبة مجوهرات وعملات نقدية بأماكن يعتقد أنها مرتبطة برئيس وزراء ماليزيا السابق
ويتهم نجيب ، الذي خسر بشكل غير متوقع انتخابات الأسبوع الماضي ، باختلاس مئات الملايين من الدولارات من صندوق تنموي حكومي، لكنه ينفي مزاعم الفساد وتمت تبرئته في تحقيق حكومي.
وقال مدير التحقيق في مكافحة الجريمة التجارية عمار سينج ، وفقاً لما ورد في التقرير ، إن هذه المضبوطات تم العثور عليها في وحدات سكنية فاخرة مرتبطة بالتحقيقات، وستعمل الشرطة على تحديد قيمة تلك المضبوطات.
وكان رئيس الوزراء الجديد مهاتير محمد (92 عاماً) أصدر تعليماته إلى الشرطة بإعادة فتح التحقيقات في مزاعم الفساد التي تلاحق الحكومة السابقة. كما أوقف النائب العام محمد أباندي علي عن العمل بسبب مزاعم المساعدة في التستر على فضيحة الفساد.
وقال سينج إن حقائب اليد الفاخرة مثل “هيرميس″ و”لويس فويتون” كانت من بين تلك التي تم ضبطها وما زالت هناك خزانة حديدية وجدت في أحد المساكن الخاصة بنجيب، جاري فتحها.
وأضاف أنه تم تفتيش ما مجموعه ستة عقارات كجزء من التحقيق، “خاصة مكتب رئيس الوزراء ، ومقر الإقامة الرسمية وأربعة منازل أخرى”.
وتم منع نجيب وزوجته من مغادرة البلاد في وقت سابق من هذا الأسبوع بعدما تردد أنهما كانا يخططان لاستقلال طائرة خاصة إلى جاكرتا.
وكان مهاتير محمد بعد فوزه المفاجئ في الانتخابات الأخيرة، قال إنه “لن يسعى للانتقام” من خصمه عبد الرزاق. وأضاف: “ما نريده هو استعادة حكم القانون”.
وقال مهاتير للصحافيين يوم الأربعاء إنه لن يتم إلقاء القبض على أي شخص إلا إذا كانت هناك أدلة واضحة على التقصير. (د ب أ)