يصادف في مثل هذا الشهر من كل عام اليوم العالمي للمتبرعين بالدم. ويهدف هذا اليوم إلى التوعية بأهمية التبرع بالدم لإنقاذ حياة الآخرين ولمنافع صحية تعود على المتبرعين. “سيدتي نت” يطلعك على أهمية التبرع بالدم للجسم، حسبما ذكر الدكتور باسم خفاجي، اختصاصي الجراحة العامة في السطور الآتية: مقومات يجب أن تتوافر في المتبرعين بالدم يجب على المتبرع بالدم أن تتوافر لديه عدّة مقومات صحية؛ ومنها أن يكون بصحة جيدة، وأن يكون جسمه خالياً من الأمراض الفيروسية المعدية، وأن يتجاوز عمره الـ 17 عاماً، وألا يقل وزنه عن 55 كيلوجراماً، وكل ذلك يتم التأكد منه عند الكشف عليه قبل عملية التبرّع، كما يمكن للشخص التبرع بالدم كل 3 أشهر، بشرط ألا تزيد عدد مرات تبرعه بالدم على 5 تبرعات خلال العام الواحد. إجراءات قبيل التبرع بالدم يتوجب عليك إتباع بعض الإجراءات قبل التبرع بالدمقبل وبعد إجراء التبرع بالدم؛ يفضل تناول وجبات الطعام الاعتيادية، فضلاً عن شرب كميات كبيرة من السوائل كالماء والعصائر، والابتعاد عن الكحوليات، وتجنّب ممارسة الرياضة التي تسبب الإجهاد، كما يجب مزاولة الأنشطة اليومية المعتادة بعد التبرع بالدم، مع تجنّب القيام بأعمال شاقّة، والامتناع عن التدخين لمدة ساعتين على الأقل بعد التبرع. أهمية التبرع بالدم للجسم
وللتبرع بالدم أهمية كبيرة على جسم الإنسان، ومنها: 1- الحصول على فحص طبي مجاني، حيث تجري معظم مراكز التبرع بالدم فحصاً يشمل فيروس الإيدز والالتهاب الكبدي الفيروسي؛ للتأكد من صحة المتبرع وعدم إصابته بأي أمراض. 2- حرق السعرات الحرارية، وبالتالي خسارة الوزن. 3- انخفاض احتمال الإصابة بالسرطان، لذا يُنصح بالتبرع بالدم؛ لأنَّ زيادة نسبة الحديد بالدم تسبب الإصابة بالسرطان. 4- إنتاج خلايا دم جديدة.
5- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، حيث يساعد التبرع في الحفاظ على مستويات الحديد بالدم. 6- تنشيط الدورة الدموية، حيث يعمل التبرع بالدم على تنشيط إنتاج الصفائح الدموية المسؤولة عن نقل الأكسجين لجميع أعضاء الجسم. 7- يقلل التبرع بالدم من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، حيث أوضحت بعض الدراسات أن لدى الأشخاص الذين يتبرعون بالدم مخاطر أقل بنسبة 88% من النوبات القلبية. 8- يحسّن التبرع بالدم من الحالة المزاجية النفسية والمعنوية للإنسان، لإحساسه بقيمة ما فعله من إنقاذ لحياة الآخرين.