الصحة

أفضل علاج للزكام.. تعرف عليها الآن

يعد الزكام أو نزلة البرد من الأمراض الشائعة للغاية، إذ تشير الإحصائيات إلى أن الشخص البالغ قد يصاب بالزكام مرتين على الأقل كل عام، بينما قد يصاب الطفل بالزكام 6-8 مرات في العام الواحد.
تتضمن أعراض الزكام الإصابة بالتهاب الحلق، واحتقان الأنف، والسعال، والشعور بالآلام. وبرغم أن الزكام يعد مرضاً بسيطاً في معظم الأحيان إلا أنه قد يكون ذا عواقب خطيرة لدى بعض الفئات من بينها الأطفال، وللأسف لا يوجد دواء محدد لعلاج الزكام حتى الآن، إلا أن هناك العديد من العلاجات المنزلية والدوائية المتاحة التي يمكنها تخفيف أعراض الزكام  وتتناول هذه المقالة عدداً من تلك العلاجات التي تعد الأفضل لمجابهة الزكام حتى يمر بسلام في أقصر وقت.

علاجات طبيعية للزكام

التزام الراحة

إن التزام الراحة، وعدم بذل الكثير من المجهود، لدى الإصابة بالزكام يساعد الجسم في توجيه كل طاقته في محاربة المرض، فبرغم بساطة وبداهة هذا الأمر إلا أنه ضروري للغاية وذو فائدة واضحة.

التمخط بطريقة صحيحة

قد يبدو هذا الأمر بديهياً للغاية، فالتخلص من المخاط الموجود بالأنف بشكل مستمر يمكنه المساهمة في علاج أعراض الزكام. إلا أن الأمر الأكثر أهمية هو القيام بالتمخط بطريقة صحيحة، إذ يجب استخدام منديل ورقي أو قماشي ثم سد إحدى فتحتي الأنف ونفخ الهواء بقوة عبر الفتحة الأخرى لطرد

المخاط إلى المنديل، ثم القيام بسد الفتحة الأخرى للأنف والنفخ بقوة
عبر الفتحة الأولى لتنظيفها من المخاط، وهكذا بشكل متبادل.

استخدام غسول الأنف

يمكن لغسل الأنف أن يساعد في الحد من الاحتقان بشكل كبير،

حيث يتم غسل الأنف بمحلول يتكون من ربع لتر من الماء الدافئ
يضاف إليه ربع ملعقة صغيرة من الملح وربع ملعقة صغيرة من صودا
الخبيز، ثم يتم ضخ هذا المحلول باستخدام محقنة الكرة المطاطية
أو أدوات إرواء الأنف ثم النفخ لطرد المحلول، وذلك بكل من فتحتي
الأنف على حدة مرتين إلى ثلاث مرات.

استنشاق البخار

يساعد استنشاق البخار في تقليل احتقان الأنف وآلام الجيوب الأنفية

 ولو بشكل مؤقت، ويمكن استنشاق البخار عبر ملء قدر بماء مغلي،
ووضع منشفة فوق الرأس وتحيط به من الجانبين، ثم استنشاق البخار
المتصاعد من القدر. كما يمكن إضافة بضع قطرات من زيت الكافور إلى
الماء المغلي كي يكون استنشاق البخار أكثر فعالية كعلاج للزكام.

تطبيق الكمادات الدافئة أو الباردة

يمكن لتطبيق الكمادات بنوعيها الدافئة والباردة أن يخفف من أعراض

احتقان الجيوب الأنفية لدى مصابي الزكام. حيث يمكن استخدام
قطعة قماش مبللة قليلاً بماء دافئ ككمادات دافئة، أو استخدام
كيس مجمدات صغير ملفوف بقطعة قماشية ككمادات باردة.

علاجات طبيعية لالتهاب الحلق المصاحب للزكام

شرب السوائل والمشروبات الساخنة

يمكن لشرب المزيد من السوائل أن يحول دون الإصابة بالجفاف،

كما قد يساعد في تقليل سماكة الإفرازات المخاطية المصاحبة للزكام.
وبالطبع فإن تناول كميات كافية من المياه هو الحل الأسهل، كما يمكن
أيضا شرب سوائل أخرى مثل العصائر. بجانب هذا، فإن المشروبات الساخنة
قد تكون ذات فائدة إضافية. حيث يمكن للشاي بالليمون والعسل أو الزهورات
أن تساعد في تخفيف الاحتقان والتهابات الحلق، ويمكن للحساء أن يساعد
في التخلص من انسداد الأنف ومن ثم تسهيل التنفس.
​الغرغرة
يمكن للغرغرة أن تعالج التهاب الحلق، والذي يعد من أول أعراض الزكام،
لذلك ينصح بالغرغرة باستخدام محلول يتكون من نصف لتر من الماء الدافئ
أذيبت به معلقة صغيرة من الملح 4 مرات في يوم. كما يمكن أيضا إضافة
نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون والعسل إلى ماء دافئ واستخدام
هذا المزيج في الغرغرة. أهم ما يجب الانتباه إليه ألا يكون الماء المستخدم
في الغرغرة ساخناً لتجنب الإصابة بالحرق.

علاجات الزكام لدى الأطفال

يمكن استخدام كافة علاجات الزكام الآنفة لدى الأطفال، وبالإضافة إلى

ذلك يمكن استخدام العلاجات التالية لدى الأطفال للوصول إلى نتائج أفضل.

استخدام جهاز الترطيب

يمكن لاستخدام أجهزة الترطيب – التي تقوم بإضافة الرطوبة إلى الهواء – في

حجرات الأطفال أن تقلل من أعراض الزكام المختلفة مثل التهاب الحلق والسعال
والاحتقان. ما ينبغي الانتباه إليه هو تغيير الماء الموجود بالجهاز بشكل يومي،
بجانب تنظيف الجهاز وفقا للإرشادات لمنع تراكم العفن والفطريات بداخله.

استعمال محلول الملح كنقط للأنف

إن استعمال نقط الأنف التي تحتوي على محلول الملح يساعد

في التخلص من المخاط وتسليك المجاري الهوائية بالأنف،
إذ يمكن استخدام نقاط الأنف تلك لدى الأطفال الأكبر سنا
الذين يمكنهم التمخط. بينما بالنسبة للأطفال الصغار الذين
لا يستطيعون التمخط يمكن استخدام أداة لشفط المخاط
بعد استعمال النقط الأنفية لمحلول الملح.

العسل قبل النوم

يمكن لتناول الأطفال مقدار نصف ملعقة أو ملعقة صغيرة من العسل قبيل

النوم أن يقلل من السعال أثناء النوم. ولكن يجب الانتباه لعدم إعطاء
العسل للرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، إذ إنه قد يكون
ذا مخاطر صحية بتلك المرحلة المبكرة.

علاجات منزلية للكحة المصاحبة للزكام

يمكن استخدام مسكنات الكحة إذا كانت سبباً لاضطراب النوم.

يمكن استخدام ملعقة صغيرة من العسل مع الماء الدافئ كعلاج منزلي جيد لتخفيف البلغم.

لا ينبغي استخدام العسل مع الماء الدافئ لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة،

ولا ينصح بإعطاء مسكنات الكحة للأطفال.. لأنها غير فعالة.

علاجات دوائية للزكام

مسكنات الألم وخافضات الحرارة

يمكن استخدام الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول (الأسيتامينوفين)

أو الإيبوبروفين أو الأسبرين كمسكنات للألم المصاحب للزكام، وأيضا كخافضات
للحرارة في حال الإصابة بالحمى. أهم ما ينبغي الانتباه إليه عدم إعطاء الإيبوبروفين
للرضع بعمر أصغر من 6 أشهر، وعدم إعطاء الأسبرين للأطفال بعمر أصغر من 16 سنة على الإطلاق.

أدوية علاج السعال ومزيلات الاحتقان

يمكن استخدام العديد من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لعلاج الأعراض

المختلفة للزكام كالسعال والاحتقان، بحيث يمكن اللجوء للصيدلي لتحديد الدواء
المناسب لعلاج أعراض الزكام لدى البالغين.
لكن يجب الانتباه إلى عدم إعطاء أي من تلك الأدوية للأطفال بعمر أصغر
من 6 سنوات بدون استشارة طبيب الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى