أخباردين

نيو لوك .. مرشد الإخوان الجديد ليس مصريا و يؤيد الشذوذ الجنسي ويعتبرها من الحريات

بعد الأنباء التى تحدثت عن تولى إبراهيم منير، القيادى الإخوانى الذى يعيش فى لندن، منصب مرشد جماعة الإخوان المسلمين المحظورة والمصنفة بالإرهابية بحكم قضائى، ذلك بعد نجاح الأمن فى القبض على نائب المرشد محمود عزت فى إحدى الفيلات بحى التجمع الخامس فى القاهرة الجديدة، بعد 7 سنوات اختفاء كان يدير التنظيم داخل وخارج مصر.
وبحسب مراقبين وتحركات شباب الجماعة فى الخارج، فإن تعيين منير مرشدًا وقائمًا بالاتصال أحدث انقلابًا وزلزالًا داخل الجماعة التى تعانى من انشقاقات وتخوين بسبب التمويل الخارجى، وخرج الشباب فى بيانات لهم يسخرون من إبراهيم منير ومحمود حسين ويرفضون التبعية له لعدة أسباب، أبرزها أنه سخر سابقًا منهم عندما قال «نحن لم ندخلهم السجن ولم نجبرهم على الانضمام لجماعة الإخوان» فى 19 أغسطس من العام الماضى عندما تواردت مبادرات من شباب الإخوان المتورطين فى أحداث عنف داخل السجون بمحاولة طلب المصالحة.

الأغرب من ذلك أن المرشد الجديد للجماعة خرج قبل 10 أيام من نبأ تعيينه مرشدًا للتنظيم، وبالتحديد قبل 3 أيام من القبض على محمود عزت، فى حوار مع موقع «الجزيرة نت» القطرى يتحدث بعنف شديد ويقول عن الإخوان وتنظيمهم «لسنا مجتمع ملائكة»، ويمدح فى دولة قطر التى لا تزال مستمرة فى معاداتها لمصر والعرب، إلا أن الأهم من ذلك أنه يتحدث عن تفاصيل داخل التنظيم ويتباهى بأن الجماعة حية وتواصل حركتها الداخلية، ويقول نصًا «من حقنا ألا نقول متى وأين وكيف أجرينا آخر انتخابات داخلية».

وإبراهيم منير- لمن لا يعرفه- كان نائبًا للمرشد العام للإخوان والأمين العام للتنظيم الدولى للجماعة، والمتحدث باسمها فى أوروبا، والمشرف العام على موقع «رسالة الإخوان»، يعيش فى لندن، ولد فى العام 1937 بمصر، حكم عليه بالأشغال الشاقة لـ10 سنوات فى قضية إحياء تنظيم الإخوان عام 1965 وعمره وقتها 28 سنة، وفى 26 يوليو 2012 أصدر الرئيس المصرى الأسبق والمعزول محمد مرسى حينها عفوًا عامًا عنه نشر فى الجريدة الرسمية العدد 30 لسنة 2012.

وعلى صعيد آخر قال مختار نوح، المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إن تنظيم الإخوان، انتهى من العام الماضي، مؤكدا أن الإخوان رفضوا إبراهيم منير كمرشد، لأنه ليس مصريا، ولا يعرف شيئا عن التنظيم.

وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “من مصر” المذاع على قناة “سي بي سي”، أن إبراهيم منير يعيش في بريطانيا، والتي تعد دولة المنشأ والتمويل للإخوان، بالإضافة إلى أنه يؤيد المثلية والشذوذ الجنسي، ويرى أن هذا من قبيل الحرية.

وأضاف: “الإخوان مبقاش عندهم تمسك بالقواعد الدينية.. الحديث عن وجود جماعة الإخوان في مصر غير صحيح، هم يعانون من حالة مرضية وإنكار للواقع.

واسترسل: “هما كانوا عايشين حلم من مئات السنين أنهم يحكموا مصر، ولكنهم انقسموا وتفرقوا.. الإخوان في مصر انتهت تنظيميا ولكن فكريا مازالت الجماعة متواجدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى