أعلنت قيادة حزب البعث “المنحل”، وفاة نائب رئيس النظام العراقي السابق، عزة الدوري، المطلوب للحكومة العراقية، عن عمر يناهز الثمانين عاماً.
عزة الدوري، من مواليد (1 تموز 1942)، هو الرجل البعثي الثاني إبان حكم الرئيس الأسبق صدام حسين، حيث شغل مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وقبلها عدة مناصب رفيعة من بينها منصب وزير الداخلية العراقي ووزير الزراعة العراقي.
بعد الغزو الأميركي للعراق اختفى عزة الدوري وأعلن حزب البعث العراقي أنه تسلم منصب الأمين العام للحزب خلفاً للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بعد إعدامه عام 2006.
نسبت إليه تسجيلات صوتية ومرئية في فترات مختلفة منذ ذلك الحين، وظهر في أول تسجيل مرئي له في يوم 7 نيسان 2012 بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي.
تقول بعض التقارير الأمريكية أن عزة الدوري هو القائد العسكري الفعلي لتنظيم داعش في العراق وسوريا.
ينتمي عزة الدوري إلى فخذ البو حربة وهي جزء من عشيرة المواشط في مدينة الدور، بمحافظة صلاح الدين.
نشأ عزة إبراهيم الدوري في قضاء الدور في محافظة صلاح الدين، وتربى تربية دينية ذات نزعة صوفية.
وانخرط في صفوف حزب البعث، وسرعان ما اشتهر وبرز في الحزب حتى أصبح عضوًا في القيادة القطرية للحزب.
تزوج عزة الدوري من خمس نساء، وله من الأبناء 11 ابناً و13 بنتاً، البكر أحمد، إبراهيم، علي، ومن البنات، الكبيرة هوازن، عبلة، حمراء.
كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة إبان حكم صدام حسين وأنيطت به رتبة النائب العام لقائد القوات المسلحة بعد الغزو العراقي للكويت وكان وزيراً للزراعة ووزيراً للداخلية. وقد كان ملازماً لصدام حسين مثل ظله منذ اندلاع ثورة 17 تموز 1968 وحتى يوم أسر صدام حسين.
أنيطت به مهمة القيادة العسكرية للمنطقة الشمالية قبيل الغزو الأميركي للعراق في نيسان سنة 2003.
ونشر موقع مقرب لحزب البعث، بياناً نعى فيه الدوري، وذكر أنه التحق برفيقه صدام حسين، داعياً اعضاء الحزب إلى “التحلي بالصبر والثبات”، دون أن يدلي بأية معلومات عن أسباب وفاته.
موقع CNN نقل عن مصدر مطلع قوله، إن عزة الدوري دفن في مقبرة “غير مُعلنة” في صلاح الدين بحضور عددٍ من ذويه صباح أمس الاحد.