رؤساء أميركيون سابقون يبدون استعدادهم لأخذ لقاح كورونا أمام الكاميرات
وقال الديمقراطي أوباما الذي غادر البيت الأبيض عام 2017 أمس الأربعاء “قد ينتهي بي الأمر إلى حصولي على اللقاح مباشرة أمام شاشات التلفزيون أو تسجيل ذلك، وذلك حتى يعلم الناس أنني أثق في هذا العلم”.
وقال فريدي فورد كبير موظفي البيت الأبيض في عهد بوش، سلف أوباما، إن الرئيس الجمهوري السابق مستعد لأخذ اللقاح أمام الكاميرات بمجرد أن يحصل على الموافقة الطارئة من إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية.
كما كتب أنجيل أورينا المتحدث باسم كلينتون عبر رسالة بالبريد الإلكتروني أن الرئيس الديمقراطي الأسبق “سيحصل قطعا على اللقاح بمجرد توفره لديه، بناء على الأولويات التي حددها مسؤولو الصحة العامة”.
وأضاف “سيفعل ذلك في مكان عام إذا كان هذا سيساعد على تشجيع جميع الأمريكيين على أن يحذو حذوه”.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة من المستشارين الخارجيين تابعة لإدارة الأغذية والعقاقير الأميركية في العاشر من ديسمبر كانون الأول لمناقشة ما إذا كان ينبغي لها التوصية بترخيص الاستخدام الطارئ للقاح الذي طورته شركة فايزر مع الشريك الألماني بيونتك وبلغت نسبة فعاليته في الوقاية من المرض 95%.
ويتوقع مسؤولو الصحة الأميركيون أن تبدأ التطعيمات الأولى في غضون أيام أو أسابيع.
وتشك أقلية كبيرة من الأميركيين في الأبحاث العلمية التي أفضت إلى إنتاج اللقاحات ويتخوفون من سرعة تطويرها القياسية، على الرغم من أن 58% من الأميركيين قالوا لاستطلاع جالوب للرأي الشهر الماضي إنهم سيحصلون على لقاح فيروس كورونا بعد أن كانت نسبتهم 50% في سبتمبر أيلول.
وكان الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، الذي تعافى من إصابته بمرض كوفيد-19 هذا العام، قد روج لمشاركة إدارته في تمويل تطوير بعض اللقاحات.
وأحال مكتب مايك بنس، نائب الرئيس، الصحفيين إلى مقابلات سابقة قال فيها إنه “سيكون فخورا بالحصول على اللقاح حال توفره”.