صلاح سلام ردا على بيان البرلمان الأوروبي: أولاد البطة السوداء واللي على رأسهم ريشة
كل المواقع والنشرات تناولت البيان الذي صدر من البرلمان الاوروبي والذي تناول ثلاث دول منهم مصر وحدد اسماء معينة طلب الافراج عنهم ولا اعرف لماذا هذه الأسماء فقط..هل هم مواطنين مصريين على” رأسهم ريشة “وباقي المسجونين ليس لهم اهل ولا من يدافع او يحافظ على حقوقهم.
اسف جدا .. من يريد ان يتحدث عن حقوق الانسان يجب ان يتكلم عن حقوق عامة وليس انتقائية وان تكون الطلبات موضوعية…وفي نفس الوقت يجب ان يكون الرد على البيان ردا احترافيا يفند كل بنوده وفي مؤتمر صحفي تعقده هيئة الاستعلامات وبحضور ممثلي اللجنة العليا لحقوق الانسان التي تتبع وزارة الخارجية وبحضور كل مراسلي الصحف الاجنبية والمواقع الاليكترونية ويكون بلغة يفهمها العالم.
نعم هناك رد صدر من مجلس النواب والشيوخ ولكنه ردا سياسيا..فهناك ردا تقنيا ينتظره العالم وهذا استحقاق لابد منه لتحصين الدولة وتقويض المؤامرات التي بدأت ارهاصاتها تتبلور..واستخدام الاسلحة المضادة..فنحن يجب ان نقر اننا لاندعي اننا اصبحنا بلدا في الصف الأول ولكننا نتقدم وخاصة في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في الوقت الذي استطعنا ان نحقق انتصارا ونجاحا لاتخطؤه العين في الحرب على الارهاب.
مصر اصبحت قوة اقليمية تثير حفيظة بعض الدول وممن يرتزقوا من ملف حقوق الانسان في محاولات بائسة ولكنها ليست يائسة تحاول ان تفتح ثغرات بين الفينة والفينة عندما تجد المناخ الذي يسمح بذلك
اصبحت مصر قوة اقليمية تثير حفيظة بعض الدول وايضا بعض من يرتزقوا من ملف حقوق الانسان في محاولات بائسة ولكنها ليست يائسة تحاول ان تفتح ثغرات بين الفينة والفينة عندما تجد المناخ الذي يسمح بذلك..وعلينا كدولة ومؤسسات الا نهون من الامر ولانهول..فالدولة تمتلك الادوات والأليات التي تستطيع من خلالها دحض كل التقارير.
وهذا لايمنع من ان نتخذ إجراءات ايجابية في هذا الملف تتناسب مع طبيعتنا وظروفنا ودرجة الوعي والثقافة ونسبة التعليم فلايمكن ان يتم تطبيق النموذج الغربي على دول الشرق كما يريد الغرب ونماذج الخراب واضحة في بعض الدول من حولنا والذي حاولوا ان يطبقوا عليه ديموقراطياتهم المزعومة.
حري بالبرلمان الاوروبي ان يوجه اهتمامه الى دول العالم الثالث بدعم لقاح كورونا للحفاظ على الحق في الحياة وهو اهم حق من حقوق الانسان
كان حري بالبرلمان الاوروبي في ظل جائحة كورونا ان يوجه اهتمامه الى دول العالم الثالث بمزيد من الدعم باللقاح الغربي فايزر ومودرنا للحفاظ على الحق في الحياة وهو اهم حق من حقوق الانسان..بدلا من ان يشحن طاقاته من اجل مجموعة بعضها معروف توجهها وتاريخها حيال الدولة..وان كنا نرنوا الى الوقوف مع اي مظلوم ومناصرة الحق في اي زمان ومكان ولكن دون ازدواجية في المعايير.
أين البرلمان الاوروبي من الاعتداء الاسرائيلي على الاطفال الفلسطينين والعنصرية ضد السود في أمريكا واختفاء سبعة مصريين في إيطاليا ومقتل سيدة مصرية على يد عنصريين في لندن
ننتظر بيانا من البرلمان الاوروبي يدين الاعتداء الاسرائيلي اليومي على الاطفال الفلسطينين واغتصاب الارض والاف المعتقلين في السجون وحقهم في دولة مستقلة..وبيانا اخر عن العنصرية ضد السود في الولايات المتحدة ومقتل جورج فلويد و٧ من السود في ولايات مختلفة..وبيانا اخر عن الاختفاء القسري لسبعة من المصريين في إيطاليا.. وبيان عن مقتل الفتاة المصرية على يد عنصريين في لندن..وعن وعن وعن حتى نستطيع أن نصدق حسن نواياهم…ونحن في الانتظار.
