أخبار

رئيس حزب الوطن الليبي لدليلي .. نبارك الجهود المصرية لطرد كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من كافة مناطق ليبيا

بعد نجاح الثورة الليبية وسقوط نظام القذافي، تكونت أحزاب سياسية عديدة ولكن تمكن حزب الوطن الليبي من لفت الانتباه إليه، وهو حزب مدني وطني ذو مرجعية إسلامية.

فقد تمكن الحزب من إثبات وجوده من بين مئات الأحزاب السياسية التي أنشئت بعد نجاح الثورة الليبية وسقوط حكم العقيد معمر القذافي, وإعلان التحرير بعد نحو 42 عاما قضاها الليبيون تحت حكمه.

ولعل أهم مايميز الحزب أنه يضم طائفة متنوعة من النشطاء السياسيين بينهم أعضاء سابقون في الجماعة الليبية المقاتلة، وإخوان مسلمون، وآخرون غير معروفين بانتماءات سياسية، وتلك ميزة تجعل حزبهم وطنيا بامتياز.

ويعتبر عبد الحكيم بلحاج رئيس الحزب أحد قادة الثوار البارزين، فقد اعتقلته المخابرات الأميركية في ماليزيا وسلمته لنظام القذافي الذي أودعه في سجن بوسليم لمدة تقارب سبعة أعوام، قبل أن يفرج عنه ضمن ما عرف بالمراجعات الفكرية لعناصر الجماعة الليبية في سجون القذافي.

وكان بلحاج له دور رئيسي وفعال في الثورة التي أطاحت بالقذافي، وتولى منذ ذلك التاريخ رئاسة المجلس العسكري للمدينة قبل أن يستقيل منه ويعلن تأسيس حزب الوطن رفقة آخرين.

وقد أكد عبد الحكيم بلحاج رئيس الحزب لدليلي، أن ليبيا تمر خلال هذه المرحلة الحاسمة من تاريخها بتطورات كبيرة، بعضها مرتبط برغبة أطراف إقليمية في استئناف الحرب والعدوان على طرابلس، وأخرى تصب في مصلحة استقرار ليبيا ووحدة أراضيها.

ليبيا تمر خلال هذه المرحلة الحاسمة من تاريخها بتطورات كبيرة

استقرار البلاد ووحدتها هما مصلحة مشتركة مع دول جوارها، ومسؤولية تاريخية يتحملها أبناء ليبيا بكافة توجهاتهم.

استقرار البلاد ووحدتها هما مصلحة مشتركة مع كل دول الجوار

تأسيساً على حرصنا على استقرار ليبيا والمحافظة على سلمية العملية السياسية بما ينتج سلطة مركزية قوية تستعيد سيادة دولتنا واستقرارها، فإننا نبارك الجهود التي أسهمت في إنجاح زيارة الوفد المصري الرسمي للعاصمة الليبية طرابلس.

ندعم رغبة القاهرة في انفتاحها على كافة أطراف الأزمة الليبية

وندعم رغبة القاهرة في انفتاحها على كافة أطراف الأزمة الليبية، بما يسهم في تثبيت وحدة البلاد، وهو الأمر الذي يتفق ورؤية دول الجوار الليبي وأطراف دولية وإقليمية.

ندعو خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من كافة مناطق ليبيا

كما نجدد تأييدنا لكل الجهود التي تسعى لتجنيب طرابلس الحرب مجدداً، وإنهاء حالة الانقسام السياسي وتوحيد المؤسسة العسكرية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من كافة مناطق ليبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى