مقالات وآراء

المرأة والحياة

الدكتور عادل عامر
المرأة هي أهم العناصر في الحياة وهي أساس كل شيء سعيد في هذه الحياة، حيث إن المرأة هي التي تكمل مصادر كثيرة في هذه الحياة بين الأولاد والآباء والأصدقاء، كما أن المرأة هي وردة الحياة، والمرأة هي الشمعة التي تنير حياة الآخرين،
وهناك أروع ما قيل عن المرأة وهي أن المرأة غصن من أغصان الأشجار الجميلة. الأنوثة وقوة الشخصية لا تتنافران أبدا بل يكمل كلٍ منهما الآخر وتخرج المرأة المتصفة بكلتا الصفتين بصورة أكثر من رائعة وبتأثير قوي على الآخرين وتكون مثيرة للاحترام والتقدير بل تنتزعه من الآخرين انتزاعاً دون أن تضطر لخوض معركة خاسر ورابح، وسيصلها الإعجاب والاحترام والتقدير على طبق من ذهب.
تتميّز المرأة بقدرتها الطبيعية على رعاية الآخرين والشعور بهم، ويُساهم ذلك في زيادة شعورها بزوجها وفهمه، ومعرفة ما إذا كان يشعر بالضيق أو يُعاني من شيء ما، فتسنده فتدعمه وتُخفّف عنه بدورها،
. كما أنّ دعمها العاطفي له وتشجعيه على مشاركتها شعوره يزيد من ثقته بها، وبالتالي تزداد قدرته على مصارحتها بأفكاره ومشاعره العميقة ممّا يدعم علاقتهما، فعادةً ما تدعم المرأة زوجها وتُشجّعه على السعي نحو تحقيق أحلامه وطموحاته، وتكون أكثر من يحترم أفكاره من خلال اللجوء إليه والأخذ برأيه،
بالإضافة إلى ذلك أصبحت المرأة قادرةً على مساعدة زوجها في توفير احتياجات ومستلزمات المنزل، ومعاونته على تأمين حياة اقتصادية واجتماعية مناسبة عن طريق عملها في وظيفة أو مشروع خاص المرأة هي مرآة المجتمع، ومدرسة الأجيال الصاعدة.
هي كتلةٌ من المشاعر المختلطة كالخلية القائمة على الرفق والحنان، والعطاء، والقوة، والصبر، وتحمّل المسؤولية. هي روح الحياة، وأساس البنيان. هي الأم، والأخت، والابنة، والزوجة.
المرأة في نظري، خليط من الأشكال والألوان
المرأة أحلى هدية خصّ الله بها الرجل
المرأة . . مخلوق بين الملائكة والبشر
المرأة . . زهرة الربيع . . فتنة الدنيا . . روح الحياة . .
المرأة أبهج شيء في الحياة
المرأة . . تاج الخليفة . .
المرأة هي أكبر مربية للرجل، فهي تعلمه الفضائل الجميلة . . وأدب السلوك . . ورقة الشعور .
المرأة هي مكونة المجتمع، فلها عليه تمام السلطة . . لا يعمل فيه شيء إلا بها، ولأجلها . .
المرأة . . هي المنبع الفياض بما في هذه الحياة الانسانية من حب هو: أساس النظام والعدل والسعادة . . “نجيبة
المرأة: مخلوق بسيط لا غموض في خلقه، وبنظرة واحدة الى وجهها يستطيع الرجل الذكي أو متوسط الذكاء أن يتبين ما يعتمل في قلبها من أحاسيس . .
المرأة كوكب يستنير به الرجل، ومن غيرها يبيت الرجل في الظلام . .
المرأة لا تستطيع أن تعيش في عزلة عن الدنيا . . إلا إذا كانت أمامها جميع أحلامها، أو خلفها جميع ذكرياتها . .
المرأة هي روح الحياة ، وبدونها يموت كل شيء
المرأة أحلى هدية قدمها الله الى الإنسان
المرأة.. هي زهرة الربيع
المرأة ..هي نسيم الزهور وابتسامة الحياه ومصباح يضئ للرجل طريقه
المرأة.. هي نبع الحياه
المرأة ..هي بالنسبة للرجل مثل الماء والهواء وبدونها تصعب الحياه
المرأة .. مصنع للرجل ومدرسته ان احسنت دراستها تحلو الحياه وان لم تستطيع فهمها فانت لا تدرك طعم الحياه
المرأة ..كاس تنسى بيه همومك وتسعد بيه حياتك
المرأة هي الأم الحنونة والحبيبة والصديقة… هي رفيقة الحياة هي الأم التي أعدّت جيلاً محترماً ذا أخلاق حميدة.
المرأة هي الزوجة الحبيبة والعشيقة والصديقة حافظة البقاء البشري حتى الأبد، ورفيقة الحياة وعبقها الدائم المتجدّد في أبدية المكان.
هي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون. هي حاضنة الرسالة الإنسانية الخالدة وجواز عبورها الى المجد بابتسامة وثقة وأمل متجدد مفعم بالحياة.
هي تلك المرأة المجاهدة المقاتلة الفاضلة مهما تبدّلت أدوارها ظلت بروحها واحدة تجمع كل الصفات وتتقن فن إدارتها بامتياز وباستثنائية لا يستطيع أيٌّ من الرجال إتقانها.
فهي تتميّز بالصبر والرقة والحنان والحب والإحساس والطاقة والغيرة والجمال والأنوثة والكبرياء الزاهد والطيبة المتواضعة..
افتخري بأنك امرأة
لأن: المرأة أثمن جوهرة نزعت من تاج الطبيعة لتكون زينة للرجل وسعادة له
لأن: المرأة أحلى هدية خص بها الله الرجل
لأن: المرأة هي النصف الأفضل سواء أكانت ظالمة أم مظلومة
لأن: ما من رجل عظيم في الحياة إلا والدته تكون أكثر عظمة منه
لأن: عظمة الرجل من عظمة المرأة وعظمة المرأة من عظمة نفسها
لأن: كل عقل الرجل لا يساوي عاطفة من عواطف المرأة
لأن: يحتاج الرجل للعاطفة أكثر من احتياج المرأة لها لنقصانها عنده وازديادها لديها
لأن: النساء أشجع مما نتوهم
لأن: المرأة كوكب يستضئ به الرجل و دونه يبيت في الظلام
لأن: عندما تسمو عاطفة الحب عند المرأة تصبح حنانا الحياء والصمت أجمل زينات المرأة
لأن: المرأة أبهج شيء في الحياة
لأن: المرأة تحفة الكون الرائعة
لأن: قلب الفتاة وردة لا يفتحها الا الحب
لأن: المرأة نصف الحياة إن احبت زوجها
لأن: المرأة هي التي تقود الرجل إلى السعادة
لأن: المرأة هي تاج رأس الرجل
لأن: المرأة لا يستطيع الرجل العيش بدونها..
لأن المرأة هي فجر الأحزان و بنت أدما و حنونة و موني و حمــــاس
لا تكتمل الدنيا بدون وجود آدم وحواء …. طرفين اثنين هما الذكر والأنثى فإن كانت المرأة هي القمر بجمالها !! فالرجل هو طاقة الشمس بقوة حضوره وإن كانت المرأة هي رمز المشاعر !! فالرجل حتماً سيكون مستوعبا لكل تلك الأحاسيس والمشاعر سيمسح الدمع ويحتضن وجودها ويضمها إلى قلبة ويزرعها وسط روحة
فلولا عشق المرأة للرجل لما ارتدت أجمل الثياب ولما لبست اللؤلؤ والمرجان وتعطرت بأرقى العطور ولولا أهمية المرأة بحياة الرجل ما ركب أفخم السيارات وفنى نفسه للحصول على المال لبناء القصور وشراء الأزهار فالمرأة وطن و ماء والرجل نار وتراب هواء وكلاهما وجوده مهم بالحياة
المرأة والحب لا يعيش الحب بدون امرأة لأن الحب يعرف المرأة حق المعرفة فهي رقيقة المشاعر .. جميلة الإحساس والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود وأغلىَ حرفين في قاموس الحياة لأنه صلة روح بروح ..
رفقة قلب إلى قلب فالحب لا يستغنىَ أبداً عنها لأنها هي من أوجدته وهي من سحرته وهي من فتنته فهو يعرف إنه بدونها سيُطرد من القلوب ولأن قصور القلوب هي المرأة ولكم انبهر هذا الحب من حكمتها ولكم خاف من غضبها
ولكم تعجب من صبرها لأنه قد أيقن بُعد نظرها الذي ترجم له إخلاصها ليشهدها هذا الحب بوفائها ولأن الحب هو قتيل العيون .. ولكن أي عيون ؟!
إنها عيون المرأة التاريخية الجمال والباسقة بالحنان لغتها الدموع وسحرها الصمت ونظرتها هي روعة الحياة, لا فرق بين المطلقة وارمله والعزباء فكلاهما
يحملان مسمى ” الأنوثة ” ويفهمان بالحياء فالف تحيه لكل مطلقه وارمله فأفتخرى لأنك انثى ولأنك الحــــــــــــياه إن المرأة هي ليست مصدر الحياة وحاضنها فحسب، بل إنها كذلك توأم الحياة
لا يعيش الحب بدون امرأة ، لأن الحب يعرف المرأة ، فهي رقيقة المشاعر ، جميلة الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم انبهر هذا الحب من حكمتها ، ولكم خاف من غضبها ، ولكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .
المرأة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ، لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ، والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكان.
الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة وكأنها في يده كقطعة من الشهد مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد والفكرة في القلب لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته، وآسرة لريشته، فقد سافر الجمال مع المرأة فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه، ممتعة في بحوره، تبحث عنه ولا تنساه، وإذا غاب عنها سألت عنه ،
فاندهش هذا الجمال لوفائها، ليقولها كلمة تدل على هزيمته، وشهادة تستحق صراحته، وتسحق هندامه حينما قال: المرأة أجمل من الجمال نفسه، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع، تنشد الإبداع في كل مجال، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته فتأخذ لجام خيله، لتسابق الزمن ،باحثة عن الأجمل .
نعم هكذا سحر المرأة في طبيعتها وأنوثتها، وألهبت أشوق في تتبع غرامها، لأنها امرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون الإنسان، تعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .
المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ، لأن المرأة هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا ، لأنها زميلتها في مدرستها ، وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها .
برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في استهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة بانتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة الدهر .
الأم مدرسة إذا أعددتها …. أعددت شعبا طيب الأعراقي .
عبقرية المرأة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ، وللمرأة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .
فالمرأة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها ….
فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ، وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها إن هذه الحروف كتب لتلك المرأة المعتزة بدينها ، المحتشمة في لبسها ، والفاتنة بفكرها ، والشامخة بقلمها ، تلك المرأة التي لا ترضى بالعبودية مهما كانت ،
لأنها ليست صريعة الشبهات ، ولا أسيرة الشهوات ، مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها، فهي لا تعرف المصاعب ، لأنها تعرف إدراك المقاصد ، نادرة المثال ، ليست نسخة مكررة ، من باقات الأسواق ، وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب ، لها طموح يحطم الوجود ، ولها روح تأسر كل موجود ، تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: