أخبارشؤون هولندية
هولندا .. بفارق ضئيل ينجو رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومته الجديدة من سحب الثقة
رئيس الوزراء الهولندي المكلف بتشكيل الحكومة القادمة مارك روته ينجو بفارق ضئيل إثر تصويت النواب على مذكرة تقدمت بها المعارضة لسحب الثقة متهمة اياه بالكذب خلال المفاوضات الجارية لتشكيل الائتلاف الحكومي المقبل
وقد فاز جزب “في في دي” (حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية) بقيادة مارك روتا بأكبر عدد من مقاعد البرلمان في الانتخابات التي جرت في منذ ايام ، وردد امام النواب بعد التصويت قائلا “سأستمر كرئيس للوزراء، وسأعمل بجد لاستعادة الثقة”.
وفي التصويت على مذكرة حجب الثقة حصل رئيس الوزراء الحاكم منذ 2010 على دعم الحزبين الرئيسيين اللذين كانا جزءاً من ائتلافه السابق وهما “دي66” يسار الوسط و”سي دي إيه”يمين الوسط ، بينما صوّتت ضدّه جميع أحزاب المعارضة في البرلمان .
الذي فاز حزب روتا خلال الانتخابات بعدد كبير من المقاعد بفضل طريقة إدارته لجائحة كورونا متهم بأنه ناقش سرا خلال مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي حول النائب بيتر أومتزيغت (ديموقراطي مسيحي) الذي دقّ جرس الإنذار بشأن فضيحة اتُّهم فيها آلاف الآباء والأمهات خطأً بأنهم حصلوا عن طريق الاحتيال على إعانات مالية عائلية أدت تلك الفضيحة إلى استقالة فيها حكومة روته .
لكن روته الذي يلقب بـ”رئيس الوزراء التيفلون” تشبيها له بالمادة المانعة للالتصاق نظراً لقدرته على التملص من الفضائح، سيظل تحت الضغط بعد أن أيد نواب كل الأحزاب الممثلة في البرلمان، باستثناء حزبه، مذكرة منفصلة تدين سلوكه .
قال فيلدرز في مجلس النواب “روته كذب بشكل صارخ على هولندا”. لكن هذه المرة أدركته الحقيقة. أود أن أقول للسيد روته اذهب وابحث عن وظيفة في مكان آخر بنفسك .