أخبارشؤون هولندية
القنصلية المغربية بامستردام تشارك الجالية المغرببة بهولندى يهود ومسلمون بعيد “الميمونة”
بقلم : حسن الركاز
القنصل العام المغربي “محمد متوكل” يشارك الجالية المغربية بهولندا أحتفالها بعيد ” ميمونة ” بمدينة أمستردام.
هذا العيد يأتي بعد صيام اليهود بالإمتناع عن تناول بعض المؤكولات لمدة أسبوع كامل،وفي اليلة الثامنة بعد غروب الشمس،يبدئ الإحتفال بتناول أكلات شهية صاموا عنها طيلة الأسبوع
مثل: “حاميسش” أي الخبز وما يلازمه،”والشفنج والسخينة”.
تعد”السخينة” من أشهر الأطباق والأكلات اليهودية في المغرب
تعد”السخينة” من أشهر الأطباق والأكلات اليهودية في المغرب
ويطلق عليما بالعبرية”لحمين” والدفينة.
رئيس فدرالية اليهود المغاربةالسيد”سيمون بورشتاين” إفتتح الحفل بكلمة ترحابية،وشكر الجميع لتلبية الدعوة كما شكر البعتة الديبلوماسية المغربية بهولندا،الذين خظرو هذا الإحتفال،وعلى رأسهم القنصل العام لمدينة أمستردام،السيد”محمد متوكل”
ونوه بتلاحم المغاربة من يهود ومسلمون.
في كلمة له بهذه المناسبة،أشاد القنصل العام للمملكة المغربية بالرمزية الكبيرة بالإحتفال بهذه المناسبة،سواء في كل ربوع المملكة أو بالخارج، حيث تعبر عن إرتباط اليهود من أصل مغربي بوطنهم والعرش العلوي،من خلال حفاظهم على الزيارات كل سنة للأضرحة والمزارات اليهودية في مختلف المدن المغربية.كما ظلت المقابر اليهودية والمزارات لمدة قرون تشهد على التوابة اليهودي ومساهمته في الهوية والثقافة المغربية ليست فقط في المدن الكبرى كفاس ومكناس ومراكش والرباط،بل حتى في المناطق الصغيرة.
كما أشار المتحدت إلى رفض المرحوم له جلالة الملك”محمد الخامس” للتوقيع على مرسوم”فيتشي” لترحيل اليهود لأوربا أيام التازية وحرصه على حمايتهم كرعاياه،بل ودعوة ممثليهم لحضور الإحتفالات المخلدة لعيد العرش سنة 1941.
حيث يحتفظ اليهود المغاربة بذكراه،من خلال وضع ثمتال له سنة 1986 بمدينة عسقلان،كتب عليه”صديق الشعب اليهودي.
رئيس فدرالية اليهود المغاربةالسيد”سيمون بورشتاين” إفتتح الحفل بكلمة ترحابية،وشكر الجميع لتلبية الدعوة كما شكر البعتة الديبلوماسية المغربية بهولندا،الذين خظرو هذا الإحتفال،وعلى رأسهم القنصل العام لمدينة أمستردام،السيد”محمد متوكل”
ونوه بتلاحم المغاربة من يهود ومسلمون.
في كلمة له بهذه المناسبة،أشاد القنصل العام للمملكة المغربية بالرمزية الكبيرة بالإحتفال بهذه المناسبة،سواء في كل ربوع المملكة أو بالخارج، حيث تعبر عن إرتباط اليهود من أصل مغربي بوطنهم والعرش العلوي،من خلال حفاظهم على الزيارات كل سنة للأضرحة والمزارات اليهودية في مختلف المدن المغربية.كما ظلت المقابر اليهودية والمزارات لمدة قرون تشهد على التوابة اليهودي ومساهمته في الهوية والثقافة المغربية ليست فقط في المدن الكبرى كفاس ومكناس ومراكش والرباط،بل حتى في المناطق الصغيرة.
كما أشار المتحدت إلى رفض المرحوم له جلالة الملك”محمد الخامس” للتوقيع على مرسوم”فيتشي” لترحيل اليهود لأوربا أيام التازية وحرصه على حمايتهم كرعاياه،بل ودعوة ممثليهم لحضور الإحتفالات المخلدة لعيد العرش سنة 1941.
حيث يحتفظ اليهود المغاربة بذكراه،من خلال وضع ثمتال له سنة 1986 بمدينة عسقلان،كتب عليه”صديق الشعب اليهودي.
ومنذ إعتلائه عرش أسلافه الميامين،أعطى صاحب الجلالة الملك أمير المؤمنين”محمد السادس” عناية خاصة لإحياء الترات اليهودي المغربي،من خلال تدشينه لبيت الداكرة بمدينة الصويرة.
بالمناسبة،ثم تكريم شخصيات وازنة من الشرطة الهولندية ورجال المطافئ،من بينهم رئيس مكتب الشرطة”ضولف فن دايك” وزهير الجبيح”ضابط في الوقاية المدنية.
كما إستمتع الحضور بأبيات شعرية من تأليف الشاعرة المغربية“سعاد سويدي”بعنوان “السلام،شلوم”
وإختتم الحفل بتناول ألاطباق المغربية المفضلة لذى المغاربة اليهود والمسلمون،كما رقص الجميع على أنغام الموسيقى الأندلسية،وأغاني مغربية محبوبة لدى اليهود المغاربة.