المجلس العلمي للعلماء المغاربة بأوروبا ينظم لقاء حول الصحراء

‎في إطار التعبئة المتواصلة من طرف أفراد الجالية المغربية بالخارج،ثم يوم السلت 08 ماي 2021 تنظيم لقاء بالمسجد الكبير بأمستردام حضره عدد من رؤساء الجمعيات المغربية وفعاليات جمعوية وبعظ أفراد الجالية المقيمة بأمستردام ونواحيها حول أخر تطورات القضية الوطنية.

كما عرف هذا القاء حضور الرئيس الشرفي للمؤسسة “محمد الشروطي”،وحضور الرئيس الأستاد الجامعي وعضو المجلس العلمي للعلماء المغاربة بأوروبا السيد”مرزوق أولاد عبد الله”.هذا الأخير،نوه بالدور الذي يقوم به مغاربة هولندا بالحفاظ بهويتهم ودينهم ،وتشبتهم بالعرش العلوي.
قاسم شهبون: فاعل جمعوي ونشيط في أوساط أفراد الجالية،إغتنم الفرصة للحديث عن الدور الذي قام به أفراد الجالية من الجيل الأول ،دفاعا عن وطنهم المغرب.
كما عرف أيضا حضور القنصل العام لمدينة أمستردام “محمد متوكل”والمستشار المكلف بالشؤون الإجتماعية والقنصلية السيد”عبدوه القادري”
وفي كلمة له بالمناسبة،أكد القنصل العام عن أهمية تنظيم هذا اللقاء حول الصحراء المغربية، وأهمية التعبئة لها والدفاع عنها وتسليط الضوء على وجهة النظر المغربية والمشاريع التنموية التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس إنطلاقتها بالمنطقة.
وأشار نفس المتحدث إلى التطورين الأساسيين اللثان عرفتهما القضية الوطنية،من تحرير معبر المركارات وعودت الحياة فيه والإعتراف الأمريكي بسيادة المملكة المغربية على صحرائها بعد إعلان السيد الرئيس الأسبق”دونالد ترامب” بتاريخ 10 دجنبر 2020 عن قرار الأعتراف الرسمي بعد مكالمة هاتفية مع جلالة الملك” محمد السادس”نصره الله والذي يعتبر تحولا مهما في مسار وحدة المغرب الترابية.
كما أشار القنصل العام إلى فتح العديد من الدول لقنصلياتها بمدينتي الداخلة والعيون، ومبادرة الحكم الداتي،بإعتبارها الأساسي الوحيد كحل عادل ودائم لهذا النزاع المفتعل، تحت الرعاية الخصرية للأمم المتحدة
من جهته،نوه عبده القادري بالدور الذي لعبه أفراد الجالية بهولندا،بعد إنزال وتدنيس العلم الوطني في كل من مدينتي “أوترخت ودنبوص”حيث إستنكر أفراد الجالية بشدة العمل الجبان الذي قام به أعداء الوطن،مضيفا،إن كنن هذا يدل فهو يدل على مدى حب أفراد الجالية لوطنهم وملكهم .
رئيس مؤسسة المسجد الكبير قال:ليعلم أعداء الوطن بأن للمغرب شعب خارج الحدود يدافعون على مقدساته ووحدته الثرابية كلما تربص به أعداء وحدتنا الترابية،كما نوه بالدور الذي قامت به أفراد الجالية من الجيل الأول،من تصدي لأفراد جبهة البوليزاريو بالخارج وإفشال مناوراتهم في كل المناسبات.
إخثتم اللقاء بتناول وجبت الإفطار ، ثم إحياء ليلة القدر المباركة في أجواء ربانية .