إقتصاد

كارثة فى الاقتصاد الأمريكى سوف تهز العالم

سجلت الحكومة الأمريكية اليوم الأربعاء، عجزًا ضخماً في ميزانية شهر يوليو 2021، بلغ 302 مليار دولار، وهو رقم قياسي لذلك الشهر، حيث ظل الإنفاق على إجراءات الإغاثة من فيروس كورونا مرتفعًا بينما عادت الإيصالات إلى وتيرة طبيعية بعد تأجيل الموعد النهائي للضرائب في يوليو من العام الماضي

وبحسب “رويترز”، قالت وزارة الخزانة إن عجز يوليو مقارنة مع العام السابق بفارق 63 مليار دولار بلغ إجمالي إيرادات الشهر 262 مليار دولار، بانخفاض 54٪ عن يوليو 2020، في حين بلغت المصروفات 564 مليار دولار، بانخفاض 10٪ عن الفترة نفسها من العام السابق

بلغ العجز في الولايات المتحدة للأشهر العشرة الأولى من السنة المالية 2021، 2.540 تريليون دولار، بانخفاض 10٪ عن الرقم القياسي في العام السابق البالغ 2.807 تريليون دولار

وقال مسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية إن المصروفات والعجز الأصغر حتى تاريخه يعكس بعض التناقص في الإنفاق على الإغاثة من فيروس كورونا، مع انخفاض نفقات وزارة العمل على إعانات البطالة التكميلية بنسبة 8 ٪ إلى 359 مليار دولار، وتنفق إدارة الأعمال الصغيرة بنسبة 40 ٪ إلى 338 مليار دولار

وفي الوقت نفسه، عكست الإيرادات الانتعاش العام للاقتصاد الأمريكي، حيث ارتفعت عائدات ضرائب الشركات حتى تاريخه بنسبة 61٪ لتصل إلى 324 مليار دولار، وارتفعت الضرائب الفردية غير المحتجزة بنسبة 35٪ لتصل إلى 763 مليار دولار

ورفض مسؤول الخزانة التعليق عندما سئل عما إذا كانت نتائج ميزانية يوليو ستغير توقعات الوزارة بشأن متى ستستنفد الحكومة الفيدرالية الإجراءات الاستثنائية لمواصلة الاقتراض بموجب حد الدين القانوني البالغ 28.4 تريليون دولار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: