طفلة سورية تتقدم بطلب لجوء إلى قسم للشرطة في هولندا
وذكرت محطة (NHNIEUWS ) الهولندية في تقرير ترجمته “زمان الوصل” أنه وفقاً لضابط الشرطة المحلي “يوهان دوبيلدام” فإن الطفلة دخلت المبنى وأخرجت نسخة من جواز سفرها من حقيبتها الوردية، ووضعته على المكتب، وقال الضابط: “دققت أجراس الإنذار بسرعة كبيرة مع زميلي، اتصلنا على الفور بمترجمة وأعلمنا الطفلة أننا سوف نوفر لها المأوى”، ووفقا للضابط فإن الطفلة كانت هادئة جداً ولا يبدو أنها مذعورة
* أمر مفجع
يتابع الضابط كلامه قائلاً “لدينا شكوك أنه قد تم تركها عمداً في الخلف من قبل سيارة، وثم إرسالها إلى المركز، لسوء الحظ لم نشاهد السيارة التي كانت تقلها، لكنني أعتقد أنهم أنزلوها خلف المركز، إنه أمر مفجع”
تم استدعاء “شرطة الأجانب” ومؤسسة “NIDOS” المؤسسة التي تختص بحماية الأطفال، وهم سوف يوفرون لها المأوى، ويردف الضابط: “إذن يجب أن نفكر لها في عائلة حاضنة” بحسب استنتاجه
يأتي ذلك بعد إعلان وزيرة الدولة لشؤون اللجوء الهولندية “بروكرز- دول” التراجع عن القاعدة الجديدة التي قدمتها بخصوص لم شمل العائلة بالنسبة للاجئين القاصرين، والتي كان قد تم الإعلان عنها ضمن سياسة اللجوء الجديدة، وكان بحسب هذه القاعدة على مئات من أطفال اللجوء أن يكبروا بدون آباء
وذكرت مؤسسة الإذاعة الهولندية في يوم الأربعاء 25 /6 أن القاعدة الجديدة ترى أن الأجانب القصر غير المصحوبين بذويهم يعتبرون غير مؤهلين إذا تم استقبالهم، على سبيل المثال، من قبل العم أو العمة أو ابن عم بعد وصولهم هولندا، ونتيجة لذلك يفقدون الحق تلقائيا في طلب لم الشمل لوالديهم
*أكبر من المتوقع
كان رد فعل الأحزاب الهولندية في مجلس النواب غاضباً لأن وزيرة الدولة “بروكرز” لم تعلن عن هذا التراجع. لكنها كتبت إلى البرلمان أنها قامت بعمل جرد، بمشاركة مؤسسة (NIDOS)، المعنية بالتعامل مع الوصاية على طالبي اللجوء القصر غير المصحوبين بذويهم
وأظهر الجرد أن عدد القاصرين الذين سوف يتأثرون أكبر بكثير مما كان يعتقد في البداية، فهناك حوالي 207 حالات، بالإضافة لذلك فإن القضايا متنوعة للغاية بحيث يتم إجراء تقييم فردي أكثر للطلبات
* الطريقة القديمة
بعد أن شككت مؤسسة (NIDOS) في جدوى الطريقة الجديدة، قررت الوزيرة “كول” الحفاظ على الطريقة في الوقت الحالي مع إجراء مزيد من التحقيق
وقد تلقت الوزيرة “كنول” نتائج التحقيق وقررت الآن تعديل طريقة العمل، ويمكن لأطفال اللجوء الذين تم رفض طلبهم من أجل لم شمل الأسرة بسبب رعايتهم من أحد أقاربهم في هولندا، التقدم بطلب لم شمل جديد ..المصدر – زمان الوصل