المغربية خديجة أعريب تستقيل من البرلمان الهولندي بسبب مزاعم تمس بكرامتها
أعلنت خديجة أعريب، الرئيسة السابقة لمجلس النواب الهولندي ، استقالتها من المجلس بعد تداول إشاعات في الأوساط السياسية تتهمها بـ التسلط و القسوة في التعامل مع الموظفين عندما كانت رئيسة للبرلمان بين 2016 و2021
وقالت صحيفة بارول الهولندية، إن رئيسة مجلس النواب السابقة، خديجة أعريب، كانت ترغب في الاستمرار في عضويتها بالبرلمان عن طريق حزب العمل لبضع سنوات أخرى، لكنها استقالت يوم السبت بسبب اعتداءات تمس كرامتها
وبعدما نفت مزاعم التسلط و القسوة التي تروج حولها، أشارت خديجة أعريب بأصابع الاتهام إلى رئيسة مجلس النواب الحالية، فيرا بيركامب ، دون أن تذكر سبب استهداف بيركامب لها. وبحسب بارول ، فقد أمرت الرئاسة الحالية، بإجراء تحقيق مستقل حول هذه المزاعم
ونقلت صحف هولندية، عن أعريب قولها، إنها استقالت لكونها لم تعد تحس بالحرية، والأمان تحت قبة البرلمان، حتى تستمر في عملها. فيما طالبت أحزاب المعارضة الرئيسة الحالية بتقديم توضيحات حول الطريقة التي تمت بها معاملة أعريب
ولم تكن أعريب السياسية من أصل مغربي الوحيدة التي تعرضت لمثل هذه الحملات، حيث سبقها البرلماني حميد هودا، ومحمد الرباع، وكوثر بوشليخت، والذين لم يثبت في حقهم أي من الاتهامات التي وجهت لهم، وتسببت الضربات التي تعرضوا لها بمغادرة للساحة السياسية
يشار إلى أن خديجة أعريب، ولدت في العام 1960 بسطات، وغادرت المغرب في سن 15 سنة، حيث استقرت بأمستردام، وهناك درست علم الاجتماع، قبل أن تدخل الساحة السياسية من بوابة حزب العمل الذي مثلته في مجلس النواب لثلاثة فترات، كما أسست أعريب اتحاد النساء المغربيات بهولندا