أخبار
ممثلات إيرانيات في حركة احتجاجية صامتة بدون حجاب
وأدت وفاة أميني بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في طهران، إلى اندلاع احتجاجات منذ أكثر من شهرين، الأمر الذي شكّل أكبر تحدٍّ للنظام منذ الثورة في 1979.ويبدو أنه صور في حديقة.وتحركت العديد من الممثلات الإيرانيات خلال الحركة الاحتجاجية لكسر المحرّمات عبر خلع الحجاب، الذي يعدّ إلزامياً في الأماكن العامة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت تارانه عليدوستي، إحدى أشهر الممثلات الإيرانيات في البلاد، صورة على وسائل التواصل الاجتماعي، سافرة.
وتعهّدت عليدوستي بالبقاء في بلدها “بأي ثمن”، موضحة أنها تخطّط للتوقف عن العمل وتكريس وقتها لدعم عائلات الذين قُتلوا أو اعتُقلوا في قمع الاحتجاجات.
وأوقفت إيران ممثلتين معروفتين هما هنغامه قاضياني وكاتايون رياحي، اللتين عبرتا عن تضامنهما مع الحركة الاحتجاجية وخلعتا حجابيهما علناً في تحدٍّ واضح.
وأُفرج عن قاضياني بكفالة، حسب وكالة “إرنا” في وقت متأخر الأحد.
وتتعرّض شخصيات سينمائية إيرانية لضغوط حتى قبل الحركة الاحتجاجية.
ولا يزال المخرجان الحائزان على جوائز محمد رسولوف وجعفر بناهي رهن الاحتجاز بعد اعتقالهما في وقت سابق من هذا العام.. الخبر من المصدر