حط كابتن حسام مهدي رحاله في هولندا قبل ثلاث سنوات، يحمل في قلبه شغف كرة القدم، وفي عقله هدفًا ورؤية لمستقبله، فزميل محمد صلاح يحلم بأن يكون مدربًا عالميا
لعب صاحب الواحد والثلاثين عامًا في بداية مشواره لصالح نادي المقاولين العرب، ثم تنقل بين أندية الزمالك، والشمس، وهو ابن الثمانية عشر عاما، لمدة موسمين قبل أن يرتدي قميص الإنتاج الحربي
وبسعادة بالغة، قال «مهدي» إنه لعب مع محمد صلاح في نادي المقاولين، ومحمد النني، ومحمد حجازي، إضافة إلى أنه أنضم أيضا إلى منتخب الشباب في أكثر من معسكر
شق حسام مهدي طريقه في هولندا على جبهتين لأولى وهي كرة القدم حبه الأول، والثاني هو تعلم اللغة الهولندية التي لم يكن يعرف عنها شيئًا، فكان يلجأ إلى الإنجليزية التي لم تسعفه في الأراضي الهولندية
تعلم ابن محافظة الغربية اللغة الهولندية، بالإضافة إلى العديد من الدورات التدريبية التي تؤهله للتديب في الساحرة المستديرة، والتي تجذب عشاقها يحطون رحالهم من بلد إلى بلد من أجلها
وعلى الرغم من الدورات التدريبية التي تلقها حسام مهدي من الاتحاد الافريقي إلا أنه صدم بأن هذه الدورات غير معترف بها في أوروبا ومن هنا بدأ حسام مهدي في العمل في نادي «دي بي أس» وأصبح المسئول عن الفريق تحت سن 13 عاما
استمر في أخذ الدورات التدريبية واكتساب خبرة ثم انتقل بعد ذلك لنادي أخر حتى حصل على فرصة تدريب نادي «بودفولد» تحت 15 عاما ثم تواصلوا مع الاتحاد الهولندي لكرة لقدم ليتيح له تدريب الفريق الأساسي
ونجح حسام مهدي في تحقيق انجازات كبيرة مع فريق بودفولد إذ حصل على المركز الثاني في دوري الهولندي بالإضافة إلى الوصول إلى نهائي الكأس الهولندي كما قام بتدريب فريق تحت سن 19 سنة
وتحدث ابن الغربية عن الفرق بين التدريب بين مصر وهولندا في مجال كرة القدم يقول حسام مهدي: «إن هناك فرق كبير وأهمها هي النظام في هولندا يوجد أسس مهنية لتدريب في مجال التدريب بالإضافة أن كافة المدربين يجب أن يأخذ دورات تدريبية لتطوير مهاراته ومهارات اللاعبين»
وعن قدرة مصر بأن تنجب محترف أخر مثل محمد صلاح قال: « إن مصر تستطيع ذلك مؤكدا أن محمد صلاح حالة لا تتكرر» > المصدر : بوابة أخبار اليوم