حيث سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الضوء على ردود الفعل الغاضبة بسبب معرض جديد ينظمه متحف هولندي اعتبر أن “مصر جزء من إفريقيا”.
وأوضحت الصحيفة في تقرير، أن المعرض الذي إقيم في المتحف الوطني للآثار في ليدن يذهب إلى أبعد من الجغرافيا، ليتقصى تجارب الموسيقيين ذوي الأصول الأفريقية، مثل بيونسيه وتينا ترنر وآخرين، التي تستلهم وتفخر بفكرة أن مصر القديمة ثقافة أفريقية.
ووفقا للصحيفة، ينظر إلى المعرض باعتباره حدثا تصحيحيا مفيدا لقرون من المحو الثقافي للأفارقة.
وذكرت الصحيفة أن هذا المعرض أغضب الحكومة والعديد من المصريين، الذين أغرقوا صفحات المتحف على فيسبوك وغوغل بالشكاوى، بسبب ما يصفونه بالاستيلاء الغربي على تاريخهم.
وأشارت إلى أن كثير من المواطنين لا يرون أنفسهم أفارقة على الإطلاق، ويتماهون مع الدول ذات الغالبية العربية والمسلمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.