أخبار

سلوان موميكا الذي دنس المصحف: السويد ستسلمني للعراق

زعم سلوان موميكا الذي دنس المصحف الشريف أن السلطات السويدية ستسلمه للعراق

زعم اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا الذي دنس المصحف الشريف في السويد أن السلطات السويدية ستسفره إلى موطنه العراق بعد أن سحبت إقامته ولم يتسنى لأريبيان بزنس التحقق من صحة مزاعمه في لقطات الفيديو المنشورة علما أن الصحف العراقية قدس السامرائي ألمحت إلى أنه افتعل تدنيس القرآن لينال إقامة دائمة في السويد بدواعي وجود تهديد على حياته في حال أعادته للعراق.

وقال موميكا الذي حرق نسخ من القرآن الكريم أكثر من مرة في مقطع فيديو “إن السويد ستسفرني للعراق، وإقامتي انسحبت واليوم الساعة 6 الصبح موعد طيارتي، وهذا الشيء الذي أرغب بالتنويه إليه، اليوم خبروني أنه في الساعة 6 الصبح موعد طيارتي إلى العراق.. طيارتي ستكون إلى مطار بغداد الدولي.. ترحيلي سحبوا إقامتي.. وسيستقبلني سعادة مقتدى الصدر وفخامة رئيس وزراء العراق وأيضاً فخامة رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان وسيحكمون علي بالإعدام”.

ولم تورد تقارير جديدة من العراق أو السويد ما إذا تم بالفعل وصول موميكا إلى بغداد.

وقام موميكا (37 عاماً)، في أواخر يونيو/حزيران الماضي، بإضرام النيران في بعض صفحات القرآن خارج أكبر مسجد في العاصمة السويدية ستوكهولم. وبعد نحو شهر، أقام تحركاً مماثلاً خارج مقر السفارة العراقية في ستوكهولم، داس خلاله على المصحف من دون حرقه.

وأثارت أفعال موميكا انتقادات واسعة في دول مسلمة عديدة حول العالم خصوصاً في موطنه العراق، حيث اقتحم محتجون عراقيون السفارة السويدية في بغداد وأضرموا النيران فيها. وأمرت الحكومة العراقية بطرد السفيرة السويدية، بينما قامت دول أخرى باستدعاء سفراء ستوكهولم لديها للاحتجاج.

من هو سلوان موميكا؟

ولد سلوان موميكا في قضاء الحمدانية التابعة لمحافظة نينوى شمالي العراقي، ذي الغالبية المسيحية السريانية، وانتقل بعد إنهاء دراسته الابتدائية مع عائلته إلى مدينة بغداد، قبل أن ينتقلوا جميعاً إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق شبه المستقل.

ويبلغ من العمر 37 عاماً، ويقول عن نفسه إنه عراقي ليبرالي علماني ملحد، ومعارض للحكومة والنظام العراقي، وقد أسس وترأس حزب الاتحاد السرياني بين العامين 2014 -2018. وحزب الاتحاد السرياني، حزب حديث لا يملك أي شعبية في شمال العراق ولكنه مدعوم من حزب العمال الكردستاني التركي (بي كي كي) المعارض لأنقرة ومن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (النسخة السورية لبي كي كي) الذي يسيطر على شمال شرق سوريا عن طريق التحالف الدولي لمحاربة داعش بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى