أبرز 8 دول عربية إنفاقا على التعليم وأعلى 8 جامعات عربية بالترتيب العالمي
أظهر تقرير “موازنة المواطن” أن إجمالي مخصصات التعليم العالي وقبل الجامعي والبحث العلمي بلغ نحو 998.1 مليار جنيه (20.1 مليار دولار) بموازنة العام المالي 2024-2025.
وأوضح التقرير -الذي أصدرته وزارة المالية تحت عنوان “معا.. نبني ونتطور”- أنه تم تخصيص 565 مليار جنيه للتعليم قبل الجامعي، 293 مليار جنيه للتعليم العالي والجامعي، و140.1 مليار جنيه للبحث العلمي.
وذكر أن أهم المشروعات في قطاع التعليم بخطة التنمية الاقتصادية لعام 2024 – 2025، بالنسبة للتعليم ما قبل الجامعي: (التوسع في إتاحة مدارس للمتفوقين والمدارس التطبيقية، تطوير 3500 مدرسة قائمة وإعادة تأهيلها، إنشاء 16 ألف فصل جديد، إحلال وتجديد 13 ألف فصل، وتوفير التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي).
وبالنسبة للتعليم الفني، أشار إلى أن أهم المشروعات تشمل إنشاء 10 مدارس تكنولوجيا تطبيقية، تطوير 200 مدرسة قائمة وإعادة تأهيلها، وإحلال وتجديد 1083 فصلا.
وبلغت ميزانية مصر للعام المالي 2024-2025 نحو 6.4 تريليونات جنيه (135.4 مليار دولار)، وبهذا تكون نسبة الإنفاق على التعليم 14.8%.
7- المغرب
ميزانية المغرب 2024: 638 مليار درهم (63.8 مليار دولار).
ميزانية التعليم: 74 مليار درهم (7.4 مليارات دولار).
نسبة الإنفاق على التعليم من إجمالي المصروفات: 11.6%.
مدرسة – مغرب https://lakome2.com/medias/61921/
المغرب يخصص 11.6% من موازنته لقطاع التعليم (الصحافة المغربية)
بلغت ميزانية المغرب عام 2024 نحو 638 مليار درهم (63.8 مليار دولار) وقال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن ميزانية قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي برسم قانون مالية 2024 بلغت 74 مليار درهم (7.4 مليارات دولار) أو ما نسبته 11.6% من الموازنة العامة للدولة.
إعلان
8- الجزائر
ميزانية الجزائر عام 2024: 14.97 تريليون دينار (112 مليار دولار).
ميزانية التعليم عام 2024: 1.48 تريليون دينار (11.2 مليار دولار).
النسبة المئوية: 10.18%.
كشف وزير التربية الوطنية الجزائرية عبد الحكيم بلعابد، عن ميزانية قطاع التعليم في موازنة عام 2024 بعنوان قانون المالية 2024، والتي بلغت 1.48 مليار دينار جزائري.
وأضاف بلعابد أن ميزانية قطاع التريبة الوطنية لسنة 2024، تشكل ما نسبته 10.18%، من الميزانية الإجمالية، وهي نسبة لا يستهان بها.
أعلى 8 جامعات عربية ترتيبا على مستوى العالم
فيما يلي قائمة بأعلى 8 جامعات عربية ترتيبا على مستوى العالم عام 2025 حسب تصنيف”كيو إس” (QS) العالمي للجامعات، وهو التصنيف الأكثر شمولا من نوعه.
إعلان
ويسلط الضوء على أفضل المؤسسات الأكاديمية من جميع أنحاء العالم، حيث يتم تجميع التصنيفات من قبل محللي البيانات في (كيو إس) بالشراكة مع عشرات الآلاف من مؤسسات التعليم العالي. وهي تتضمن نقاط بيانات من 16.4 مليون ورقة أكاديمية بالإضافة إلى آراء أكثر من 151 ألف أكاديمي و100 ألف صاحب عمل حول العالم.
يتم تجميع تصنيفات (كيو إس) باستخدام منهجية أساسية تستخدم مجموعة من العوامل الحيوية بما في ذلك تجربة الطلاب، والشراكات الجامعية، والنشاط البحثي والعلمي للجامعة، وكذلك مؤهلات أعضاء هيئة التدريس، ونتائج التوظيف بعد التخرج، وسمعة الجامعة الدولية، فضلا عن نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين إلى المحليين في كل بلد، والتنوع الطلابي الدولي، والمشاركة العالمية للمؤسسة، والاستدامة، وغيرها.
وتخلو قائمة أفضل 100 جامعة في العالم عام 2025 من أي جامعة عربية، وتظهر أول جامعة عربية بالقائمة التي تضم 1500 جامعة عبر مختلف دول العالم وهي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودية في المركز 101، وهو مركز جيد وتطور على ترتيب الجامعة التي كانت تحتل العام الماضي المركز 143 عالميا، وهي الجامعة الأولى عربيًا في تصنيف أفضل الجامعات لعام 2025، وإلى القائمة
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الترتيب العالمي: 101.
الترتيب العربي: 1.
الدولة: السعودية.
The University of Qatar. Doha, Middle East
جامعة قطر في الدوحة ثاني أفضل جامعة عربية (غيتي)
جامعة قطر
الترتيب العالمي: 122.
الترتيب العربي: 2.
الدولة: قطر.
جامعة الملك عبد العزيز
الترتيب العالمي: 149.
الترتيب العربي: 3.
الدولة: السعودية.
جامعة حمد بن خليفة
الترتيب العالمي: 183.
الترتيب العربي: 4.
الدولة: قطر.
جامعة الملك سعود
الترتيب العالمي: 200.
الترتيب العربي: 5.
الدولة: السعودية.
جامعة خليفة في أبو ظبي السادسة عربيا (مواقع التواصل)
جامعة خليفة
الترتيب العالمي: 202.
الترتيب العربي: 6.
الدولة: الإمارات.
جامعة الإمارات العربية المتحدة
الترتيب العالمي: 261.
الترتيب العربي: 7.
الدولة: الإمارات.
جامعة القاهرة
الترتيب العالمي: 350.
الترتيب العربي: 8.
الدولة: م
أبرز المشاكل التي تواجه التعليم في المنطقة العربية حسب منظمة اليونيسيف:
الحروب والصراعات
ثمة تحديات متعددة تواجه قطاع التعليم في المنطقة العربية، لعل من أهمها الحروب والصراعات التي عصفت وتعصف بالعديد من الدول مثل غزة واليمن وسوريا والعراق السودان وغيرها، وحسب منظمة يونيسيف، فإن ثمة واحدا من كل 5 أطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسرب من التعليم.
وقال مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الأزمات الممتدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسببت في خروج 15 مليون طفل من المدارس، ما يقوّض إمكانات التنمية في بلدان المنطقة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس بمقدار 5 ملايين طفل إضافي بحلول عام 2030.
التعليم الرديء
في التقييمات الدولية لنتائج التعلم، مثل “الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التعليمي” (PIRLS) ومنظمة “اتجاهات التحصيل في الرياضيات والعلوم” (TIMSS)، فإن مستوى التعليم في معظم البلدان المشاركة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاع، وجميع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حققت مستويات أقل من منطقة الوسط المتعارف عليها عالميا، وهي 500 نقطة في جميع بلدان المنطقة.
عدم التوافق بين المهارات ومتطلبات سوق العمل
تفشل أنظمة التعليم في إعداد الأطفال والمراهقين والشباب لمكان العمل، ولا تولد أسواق العمل الوظائف اللازمة، ومعدلات البطالة بين الشباب (15-24 سنة) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي الأعلى في العالم حيث يقدر أن ما يقرب من ثلث الشباب في شمال أفريقيا وأكثر من واحد من كل 5 شباب في الدول العربية عاطلون عن العمل اعتبارا من عام 2018.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية