مصر.. أول بيان رسمي بعد سقوط نظام الأسد
البيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية
أصدرت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، تعليقا مقتضبا على الأحداث المتلاحقة التي تشهدها سوريا، منذ أيام.
وأعلنت المعارضة السورية، الأحد، الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد، لينتهي حكم عائلته الذي استمر 50 عاما، بعد هجوم خاطف أثار مخاوف من موجة جديدة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط الذي يجتاحه التوتر.
وحسب البيان الرسمي للوزارة على حسابها على فيسبوك، فإن مصر تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته سوريا وتؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
بشار الأسد في الإمارات.. لقطة أرشيفية
بشار الأسد في الإمارات أم لا؟.. مستشار محمد بن زايد يقدم إجابته
اعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، الأحد أن سوريا ليست في مأمن بعد، وأنه لا يزال وجود التشدد والإرهاب مصدرا أساسيا للقلق.
ودعت الخارجية المصرية “جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي (..)”.
وأكدت مصر استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة.
وكانت الخارجية المصرية نفت في وقت سابق، بشكل قاطع، ما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مسئولين مصريين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.